قال زعيم المعارضة الموريتانية أحمد ولد داده، إن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، "فاقدة للمصداقية" وغير مؤهلة للإشراف على تنظيم الانتخابات التشريعية والبلدية المقبلة. وأضاف، فى مؤتمر صحفي عقدته المعارضة اليوم "الأربعاء" في نواكشوط، إن "هناك ثلاثة عوامل تجعل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات فاقدة للمصداقية"، مشيراً إلى أنها غير توافقية، وتحول إليها كل طاقم وزارة الداخلية المعني بالانتخابات، إضافة إلى أن المقر الذي توجد فيه ملك خاص للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وفق تعبيره. وانتقد ولد داداه بشدة الوضع السياسي في البلاد معتبراً أن "موريتانيا مختطفة وبالتالي لا يمكن تنظيم انتخابات " ، وأشار إلى أن عملية تسجيل السكان والوثائق المؤمنة عبارة عن "جباية" تفرض من أجل الحصول على جواز السفر وبطاقة التعريف والوثائق المدنية الأخرى؛ مؤكداً أن المواطنين يدفعون أموالهم دون الحصول على إيصال من الخزينة العامة، معتبرا أن ذلك "يجعل الأمر في غاية الخطورة". كما تحدث الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة الديمقراطية عن الحالة الاقتصادية للبلاد ، فقال إن بعض المواد الاستهلاكية ارتفعت أسعارها بالتزامن مع رمضان ، وهو ما أعاده إلى عمليات الاحتكار في السوق وعدم ضبط المضاربة ، وفق تعبيره.