قال النائب محمد الشوري، عضو مجلس النواب السابق، إن ما يزيد الهوية الوطنية هو المحن والأزمات، ولا بد على الحكومة أن تزيد التواصل مع المجتمع حتى تواجه المنصات الإعلامية على السوشيال ميديا. وأضاف "الشوري"، أنه لا بد من الاعتماد على متحدثين للحكومة لهم كاريزما، ويستطيع التواصل مع المواطن بشكل مبسط وواضح حتى لا نفقد انتماء المواطن.
وأشار إلى أنه لا يصح أن نلقي جميع الأدوار والمسؤوليات على الرئيس السيسي ولا بد أن تقوم الحكومة بدورها وتوضح جميع الحقائق للمواطنين. واختتم: حتى نحافظ على الهوية الوطنية، لا بد من تعيين متحدث رسمي بكل وزارة يستطيع إيصال الأزمات بشكل صحيح للمواطن، حتى نغلق الباب على المنصات الخارجية التي تستهدف الدولة المصرية. جاء ذلك خلال الفعالية، الثالثة للصالون السياسي لأحزاب المعارضة الوطنية المصرية، والتي ينظمها حزب الاتحاد، بعنوان «نحو عقد اجتماعي جديد».. في الجمهورية الجديدة. وتضمنت الدعوة، ضرورة أن تتبنى الأحزاب نقاش وطني موسع حول ملامح الشخصية المصرية، وأهمية تجديد المؤسسات المعنية ببناء الإنسان المصري العصري في جمهوريته الجديدة. حضر الفعالية كلا من: ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، ورضا صقر، رئيس حزب الاتحاد ، وروفائيل بولس، رئيس حزب مصر القومي، وعدد من قيادات احزاب المعارضة الوطنية. وبدأ منذ قليل الصالون السياسي الثالث لأحزاب المعارضة الوطنية المصرية، والذي يعقد بمقر حزب الاتحاد برئاسة المحامي رضا صقر، تحت عنوان "الهوية الوطنية ودور الحكومة والمعارضة فى تشكيل الوعى وتصحيح المفاهيم". يعقد الصالون الثاني لأحزاب المعارضة الوطنية المصرية بحضور المحامي رضا صفر رئيس حزب الاتحاد وناجي الشهابي رئيس حزب الجيل والمستشار روفائيل بولس رئيس حزب مصر القومي.