ضغطت هيئة التشريع الأمريكية، والنواب الجمهوريون والديمقراطيون، أمس الأحد، على الرئيس الأمريكي جو بايدن لاتخاذ إجراءات لإدارة الموجة المتوقعة من طالبي اللجوء على الحدود الجنوبية لأمريكا التي من المقرر أن تنتهي القيود المفروضة على عهد فيروس كورونا هذا الأسبوع. وتستعد المدن الحدودية الأمريكية لتدفق طالبي اللجوء بعد أن تحرك قاض أمريكي في نوفمبر الماضي، لإلغاء السياسة التي سنتها إدارة ترامب في عام 2020 والتي سمحت لسلطات الهجرة بإعادة طالبي اللجوء بسرعة إلى المكسيك ودول أخرى. وسياسة الهجرة الأمريكية، المعروفة باسم العنوان 42، من المقرر أن تنتهي في 21 ديسمبر الحالي، وفي المقابل يصطف الآلاف من طالبي اللجوء على الحدود بين الولاياتالمتحدةوالمكسيك قبل تخفيف القيود. وأعلنت مدينة إل باسو الحدودية بغرب تكساس السبت، حالة الطوارئ مستشهدة بمئات المهاجرين الذين ينامون في الشوارع في درجات حرارة منخفضة، ويتم القبض على الآلاف كل يوم. إدارة بايدن توجه المخابرات والخارجية بمراقبة الصين بوحدات خاصة جديدة شخصيات سياسية كبيرة بأمريكا تحث بايدن على الترشح في انتخابات 2024 ودعا الرئيس الامريكي جو بايدن إلى إحياء السياسات السابقة التي حاولت تسريع مراجعة طلبات اللجوء وتسريع عمليات الترحيل. كما حث النائب الديموقراطي الأمريكي هنري كويلار ، جو بايدن على سن سياسة تتطلب من الناس طلب اللجوء فقط في نقاط العبور الحدودية الرسمية. وقال كويلار: "إذا لم يتبعوا هذا المسار ، فعليهم العودة إلى الوراء". كما وجه الجمهوريون دعوات لتشديد سياسات الهجرة والتي كانت رسالة رئيسية في حملاتهم الانتخابية النصفية لعام 2022.
