انتشرت رسائل من إحدى السيدات التي ادعت إصابتها بفيروس جدري القرود عن طريق طفلتها ، وتم اكتشاف ذلك عن طريق الميكروسكوب بإحدى المستشفيات . كما ادعت السيدة أنها تعاني من شدة الإصابة بجدري القرود نتيجة الملابس الثقيلة التي تمثل عبئا عليها ولا سيما في فصل الشتاء . كما ادعت صاحبة الرسالة الصوتية أن جدري القرود أشد من الجدري المائي العادي من حيث الأعراض والخطورة . وادعت أيضا أن الإصابة بفيروس جدري القرود تنتقل عن طريق الأكل .
الصحة تكذب السيدة وتحذر من ترويج الشائعات
بدورها أكد مصدر رسمي ، بوزارة الصحة والسكان ، في تصريح خاص ل«صدي البلد» أن تلك الرسائل تحمل الكثير من المعلومات المغلوطة التي لا أساس لها من الصحة علي المستوي العلمي والبحثي وذلك من خلال عدة نقاط هامة أبرزها : 1- جدري القرود لا يظهر تحت الميكروسكوب ولكن يتم تأكيد الإصابة به من عدمه من خلال الفحص المعملي . 2- جدري القرود غير مرتبط اطلاقا بدرجة حرارة الجو أو ارتداء الملابس الثقيلة. 3- شدة جدري القرود اقل من الجدري العادي علي عكس الادعاء في الرسالة الصوتية . 4-جدري القرود لا ينتقل عن طريق الأكل ولكن عن طريق الملاصقة للشخص المصاب . وشددت وزارة الصحة علي ضرورة عدم الانسياق وراء تلك الرسائل التي تبث سمومها من أجل نشر الذعر بين المواطنين علي غير الحقيقة مؤكدة أن هناك شفافية ويتم الاعلان عن أي حالات فور ظهورها سواء بجدري القرود أو غيرها وهو ماحدث .. وأكدت الوزارة أن كافة المعلومات العملية المتعارف عليها والموثقة موجودة علي صفحة الوزارة علي فيس بوك والمنصات الأخري ويتم الرد عليها من خلال برامج التوك شو عبر المصادر العلمية والرسمية وخلاف ذلك مثل تلك الرسائل الصوتية المجهولة المصدرة لها أهداف أخري سيتم متابعتها قانونية والرد عليها علميا . أعلنت وزارة الصحة والسكان ، اكتشاف الحالة الثانية مصابة ب جدري القرود لأحد المخالطين للحالة التي تم أكتشافها منذ أيام وتم حجزها بأحد المستشفيات التابعة لوزارة الصحة . وفي إطار منشوراتها التوعوية لرفع التثقيف الصحي لدي المواطنين ، نشرت وزارة الصحة والسكان مجموعة من المعلومات التي توضح الفرق بين الجدري المائي وفيروس جدري القرود . وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان ، إن فيروس المتسبب ل جدري القرود يختلف تماماً عن الفيروس المتسبب للجدري المائي . وقالت الوزارة على الرغم من التشابه في الأسماء والأعراض، إلا أن فيروس جدري القرود (Monkeypox) الذي ينتمي لعائلة pox viruses يختلف تماما عن فيروس الجديري المائي (Chickenpox) الذي ينتمي ل herpesviruses حيث انهما عائلتين مختلفتين تمامًا. أعلنت وزارة الصحة والسكان، تأكيد إصابة مخالط لصيق لحالة جدري القرود (Mpox) التي تم الإعلان عنها يوم 8 ديسمبر الجاري. وأوضحت الوزارة أن المصاب يبلغ من العمر 34 عاما، وكان على اختلاط لصيق بشخص من المقيمين بأحد الدول الأوروبية، أثناء زيارته لمصر، ويجري علاج المريض بإحدى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان. ويأتي اكتشاف هذه الحالة ضمن الإجراءات المتخذة في التقصيات الوبائية ومتابعة المخالطين اللصيقين للحالات الايجابية، وذلك ضمن الاستراتيجية الوطنية لوزارة الصحة والسكان للاستعداد والجاهزية للأمراض المستجدة وحساسية نظام الترصد القومي للأمراض المعدية ذات الأهمية الوبائية الذي يمكنه الاكتشاف الفوري لأي حالة أمراض معدية. ونشرت وزارة الصحة والسكان ، تقريرا مفصلا عن جدري القرود وطرق انتقاله ومراحل الخطورة والبلد التي نشأ فيها وتاريخه . جدري القرود وقالت وزارة الصحة والسكان إن الفيروس المتسبب ل جدري القرود القرود قد يكون قريبا جدا للفيروس المتسبب بالإصابة بالجدري لكنه أقل فتكا وأقل قابلية للانتقال . تاريخ جدري القرود وأسباب تسميته بهذا الاسم جدري القرود أوضحت وزارة الصحة والسكان أنه تم اكتشافه لأول مرة في قرود المختبرات عام 1958، ومن هنا جاءت تسميته بهذا الاسم مشيرة إلي أن الفيروس مستوطن بغرب ووسط إفريقيا ونادرا ما يصل إلى قارات أخرى، وعندما يحدث ذلك فإن حالات تفشي المرض تكون قليلة للغاية، ويتم قياسها بأرقام فردية. وأشارت وزارة الصحة والسكان إلي أن فيروس جدري القرود غير مشابه لطبيعة فيروس كورونا، فالأخير كان غير معروف تماما عند ظهوره لأول مرة، لكن جدري القرود معروف لنا، ولدينا خبراء متخصصين في التعامل معه. جدري القرود وقالت الوزارة إن جدري القرود لا ينتشر بسهولة، ولا ينتقل عبر الهواء لمسافات طويلة، ولكن عن طريق مخالطة المصابين بالفيروس لفترات طويلة وبشكل وثيق، وهو ما يجعلإنه من غير المرجح تحوله لجائحة عالمية مثل كوفيد-19 . وأردفت الوزارة «يسبب جدري القرود أعراضا تشمل ارتفاع درجة الحرارة والطفح الجلدي». وزارة الصحة تعلن إيجابية حالة إصابة بفيروس جدري القردة
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، إيجابية حالة إصابة بفيروس جدري القردة (Mpox) لشخص يبلغ من العمر 39 عاما، واتخاذ الإجراءات الوقائية تجاه المصاب ومخالطيه اللصيقين، ونقل المريض لتلقى العلاج بأحد المستشفيات التابعة للوزارة، مشيرة إلى أن الحالة الصحية العامة للمريض مستقرة. يأتي اكتشاف هذه الحالة في إطار رفع درجة الاستعداد والجاهزية للأمراض المستجدة ودقة نظام الترصد القومي للأمراض المعدية ذات الأهمية الوبائية الذي يمكنه الاكتشاف الفوري لأي أمراض معدية.
