خصص مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي برئاسة الفنان مازن الغرباوي، ندوة تكريم الفنان الكويتي نبيل الفيلكاوي، وذلك بحضور الكاتب والناقد يسري حسان، والفنانة أمل الدباس، والدكتور محمد زعيمة ولفيف من الإعلاميين والصحفيين. وقال مازن الغرباوي رئيس المهرجان: تتشرف إدارة المهرجان تكريم أحد رموز الحركة المسرحية من دولة الكويت الشقيقة الدكتور نبيل الفيلكاوي، وبشكر اللجنة العليا للمهرجان التي كانت تعمل علي التنوع في اختيار مكرميها في فنون وعناصر العرض المسرحي، سعيد سعادة بالغة باختياره كأحد رموز الحركة المسرحية فهو له إسهامات متعددة وأيادي بيضاء علي أجيال من الشباب.
وقال الدكتور نبيل الفيلكاوي: أعتبر ابن هذا المهرجان فمنذ تأسيسيه ونحن نشارك فيه، وأنا قضيت 38 عاماً في عشق المسرح، منذ أيام دراستي بالمعهد العالي للفنون المسرحية وأنا تتلمذت علي يد أساتذة كبيرة لهم وزنهم وفلسفتهم، وأنا أعتبر من المدرسة القديمة في السينوغرافيا.
وتابع الفيلكاوي: بعد تخرجي من المعهد درست الماجستير في المسرح بأمريكا، وأصبح لدي مدرسة أخري تلقيتها، والسينوغرافيا هي عنصر أساسي في العرض المسرحي وهذه هي قناعاتي سواء درست بالكويت او أمريكيا أو بريطانيا، ولكن عزوف الشباب عن السينوغرافيا أمر سيء فلا بد أن يعلموا أن السينوغرافيا هي الفرجة الرئيسية للعمل المسرحي. وأضاف الفيلكاوي : ديكوري دائما يكون طاغي علي العمل المسرحي، وعادة أقوم بالتنسيق مع المخرج وأري رؤيته وهذا ماتعلمته في أمريكا، فقبل أول بروفة يجتمع المخرج مع مصمم الإضاءة والديكور والملابس ونضع خطة العرض وحقبته الزمنية وهذا هو أسلوب عملي.
وأكد قائلاً : المسرح الكويتي مسرح ناضج، أحيانا يصل ل 40 عملا مسرحيا في العيد وهذه غزارة ويعتبر طفرة كبيرة، وتابع كنت رئيس اتحاد المسارح في الكويت ومنذ 22 عاماً لاحظت أن النقابات بها العديد من الصراعات والخلافات، لذا أقمنا مشروع النقابة لكنها تضم كل التخصصات في مجالات الفن في المسرح والسينما والإعلام والفنون التشكيلية والموسيقي، ونجحت في تأسيسه عام 2007.
وعن الحادثة التي تعرض لها قال كنا في نقابة الفنانين نقيم معرضا تشكيليا وكان هناك مجموعة من الشباب متعاطي المخدرات وبدأوا يخربون اللوحات وعندما اعترضنا خرجوا علينا وضربونا وأصبت في قدمي ويدي ومازال الجرح موجودا إلي الآن، وفي النهاية أحب أن أشكر مازن الغرباوي علي تكريمي في المهرجان ويكفيني فخر أنني أحب إبداع مصر.
