قال المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية بيريكيت سيمون إن الأجانب الخمسة الذين أعلن عن مقتلهم في وقت سابق اليوم بإقليم عفار الإثيوبي هم ألمانيان ومجريان ونمساوي واحد وذلك إثر تعرضهم لهجوم من مسلحين بالإقليم الواقع في شمال البلاد والمجاور لاريتريا". وأضاف المتحدث في تصريحات للصحفيين بأديس أبابا اليوم "الاربعاء" إن المصابين الاثنين هما مجري وإيطالي بينما خطف ألمانيان وإثيوبيان في الهجوم الذي وقع بالاقليم الذي تنشط به عناصر مسلحة. وأشار إلى إن المجموعة المسلحة التي شنت الهجوم تلقت تدريبا وتسليحا في إريتريا المجاورة وأن الحادث من نفس نمط الانشطة الارهابية التي يرعاها النظام الاريتري، موضحا أن الهجوم وقع في وقت مبكر من صباح أمس الثلاثاء واختطف خلاله أربعة أيضا وهما ألمانيان وسائق إثيوبي وشرطي إثيوبي أيضا. وقال التليفزيون الاثيوبي الرسمي إن الضحايا كانوا ضمن مجموعة تضم 27 شخصا وبينهم أيضا مواطنون أمريكيون واستراليون وبلجيكيون. ونقل التلفزيون عن مسئولين إثيوبيين قولهم "إن 18 من المجموعة سيصلون سالمين الى أديس أبابا في وقت لاحق اليوم. يشار إلى أنه عادة ما تلقي الحكومة الإثيوبية باللوم بالمسئولية عن الحوادث الارهابية التي تقع بأراضيها، على إريتريا التي إنفصلت عن إثيوبيا عام 1993 ولكن مازال يوجد بينهما خلاف حدودي حتى الآن. لكن إريتريا سارعت اليوم بنفي هذا الاتهام والمسئولية عن هذا الحادث.