من المتوقع أن تتحدث رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، عن خططها المستقبلية اليوم، الخميس، في أعقاب فقدان الديمقراطيين السيطرة على مجلس النواب بفارق ضئيل أمام الجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي. ووفقا لتقارير إعلامية، كان قرار بيلوسي إما بالسعي لولاية أخرى كزعيم ديمقراطي وإما بالتنحي متوقعا بنسبة كبيرة. سيأتي ذلك بعد أن تمكن الحزب من وقف موجة هيمنة الحزب الجمهوري المتوقعة في مجلسي النواب والشيوخ، وأيضا في أعقاب هجوم وحشي على زوجها بول، أواخر الشهر الماضي في منزلهما في سان فرانسيسكو. وقال المتحدث باسم بيلوسي، درو هاميل، على تويتر في وقت متأخر من يوم الأربعاء، إن رئيسة مجلس النواب تعتزم طرح خططها المستقبلية غدا لزملائها. ولم يقدم معلومات إضافية عن وقت الإعلان أو مكانه. كيف ترى بيلوسي ترشح ترامب وبايدن لولاية ثانية؟ خيبة أمل من الجمهوريين.. ترامب يغيب عن منصته المفضلة لأكثر من يوم وقال هاميل إن بيلوسي "استقبلت الكثير من المكالمات من زملائها وأصدقائها وأنصارها"، مشيرا إلى أنها أمضت مساء الأربعاء في مراقبة نتائج الانتخابات في الولايات النهائية حيث كان لا يزال يجري فرز الأصوات. من خلال الإعلان عن قرارها ، يمكن لبيلوسي إطلاق تأثير الدومينو في قيادة الحزب الديمقراطي قبل الانتخابات الداخلية للحزب الشهر المقبل حيث يعيد الديمقراطيون تنظيم دورهم الجديد كحزب أقلية في الكونجرس الجديد. وفريق قيادة بيلوسي، مع زعيم الأغلبية ستيني هوير من ولاية ماريلاند والسوط الديمقراطي جيمس كليبيرن من ساوث كارولينا ، قد تحرك منذ فترة طويلة كثلاثية، ويتخذ هوير وكليبورن أيضا قرارات حاسمة بشأن مستقبلهما. وجميعهم الآن في الثمانينيات من العمر، وواجه قادة الديمقراطيين الثلاثة في مجلس النواب زملائهم القلقين الذين يتوقون إلى التنحي جانبا والسماح لجيل جديد بتولي زمام الأمور. النائبة الديموقراطية حكيم جيفريز من نيويورك، والنائبة كاثرين كلارك من ماساتشوستس والنائبة بيت أغيلار من كاليفورنيا تحركوا بالمثل كثلاثي في بعض الأحيان، كلهم يعملون نحو أدوار قيادية بأنفسهم. وتم انتخاب بيلوسي لأول مرة في مجلس النواب في عام 1987، ولطالما سخر منها الجمهوريون لكونها ليبرالية في سان فرانسيسكو بينما كانت ترتقي باطراد كمشرع ماهر وقوة لجمع التبرعات.
