أصبح الترقب الشديد هوعنوان المرحلة الحالية فى وزارة الزراعة ،فهناك نحو 10 مرشحين من خبراء و أساتذة الزراعة فى مصر جميعهم مبشرون بجنة الزراعة فى حكومة "الببلاوى " لتولى منصب وزير الزراعة. وكل المرشحين على أهبة الاستعداد لبدء العمل ويملكون خارطة طريق حقيقية لإنقاذ الزراعة المصرية و إنهاء أزماتها وخاصة فى الموسم الزراعى الصيفى الحالى حيث ذروة المحاصيل الصيفية الاستراتيجية . وأمام "الدكتور حازم الببلاوى "رئيس الوزراء الجديد مهمة صعبة تتمثل فى الإختيار الصائب من بين المرشحين ال 10 ليتولى أحدهم المنصب. والمرشح الأول بلا جدال بحكم منصبه فى وزارة الزراعة المهندس صلاح معوض رئيس قطاع الخدمات و المتابعة و الرجل الثانى بالوزارة بعد الوزير المقال أحمد الجيزاوى. أما المرشح الثانى فهو الدكتور محمد الجارحى نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية و إن كانت صفته كطبيب بيطرى فى الأصل تعوق إختياره كوزير للزراعة رغم ترشيحه من قبل للمنصب . والمرشح الثالث فهو المفاجأة بكل المقاييس لأنه الدكتور أحمد ابو اليزيد أحدث الوجوه المنضمه حديثا للوزارة حيث قام بتعيينه الجيزاوى مستشارا للوزارة بصفته أحد أهل الثقة من رجال الأخوان ولكن " ابو اليزيد " سرعان ما أعلن فى أعقاب خلع الرئيس مرسى أنه لم يكن يوما من رجال الأخوان أو منتميا لحزبهم السياسى " الحرية و العدالة ". أما المرشحون من الرابع إلى السادس فهم الدكتور صفوت الحداد المستشار الزراعى لمصر فى أمريكا والخامس الدكتور سعد نصار الخبير الزراعى الإقتصادى الكبير و السادس الدكتور فتحى سعد محافظ الجيزة الأسبق و الخبير الزراعى المعروف . والمرشح السابع هو الهادئ الدكتور صلاح عبد المؤمن و الثامن القوى أيمن أبو حديد صاحب مجزرة ال 25 خبيرا زراعيا الذى أطاح بهم فى آخر يوم له كوزير للزراعة. أما المرشح التاسع فهو الدكتور نادر نور الدين الأستاذ بكلية الزراعة جامعة القاهرة و الثائر دائما و أخيرا الدكتور على اسماعيل المدير التنفيذى للهيئة العامة لمشروعات التعمير و التنمية الزراعية ومبتكر مشروع سد الفجوة الغذائية بإستصلاح مليون فدان جديدة.