قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن مجموعة العشرين لم تتجاهل ما يحصل في أوكرانيا، ومعظم أعضاءG20 يدينون حرب أوكرانيا، وفق ماذكرت صحف فرنسية. وأكد إيمانويل ماكرون خلال تواجده في بالي بإندونيسا اليوم الأربعاء بعد قمة مجموعة العشرين: أن "مجموعة العشرين لا تريد الحرب أو الابتزاز النووي". وأشار ماكرون إلى أنه على اتصال بالسلطات البولندية لمعرفة ملابسات انفجار صاروخ في بولندا وأعرب عن تضامنه الكامل مع الحليف في حلف شمال الأطلسي.
ذعر صواريخ بولندا.. هل يشعل حربا عالمية ثالثة؟ خطر تصعيد كبير.. أول رد من فرنسا على حادثة صاروخ بولندا وحول الحرب في أوكرانيا قال ماكرون : "هناك مساحة للتقارب ، بما في ذلك مع الصين والهند ، لدفع روسيا إلى التهدئة" ، كما صرح إيمانويل ماكرون في G20 يأتي ذلك فيما أعلن الرئيس الأوكراني ، فولوديمير زيلينسكي اليوم الأربعاء، عبر مؤتمر عبر الفيديو قبل اجتماع قادة المجموعة في بالي، أن الضربة الصاروخية في بولندا "ليست سوى رسالة من روسيا موجهة إلى قمة مجموعة العشرين". وحذر من أن هناك "بينكم دولة إرهابية علينا الدفاع عن أنفسنا ضدها" ، مشيرا إلى روسيا. من جهتها ، تطالب فرنسا ب "الحذر الأكبر" بشأن مصدر الصاروخ الذي سقط في بولندا وأودى بحياة شخصين، حسب تقدير الإليزيه. واعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن ذلك "غير مرجح"ان الصاروخ انطلق من روسيا. سقط الصاروخ على قرية برزيودو ، جنوب شرق بولندا ، التي ليست بعيدة عن أوكرانيا التي استهدفت الثلاثاء بقصف روسي مكثف على البنية التحتية ، ولكن ليس بعيدًا أيضًا عن الأراضي البيلاروسية التي يستخدمها الجيش الروسي منذ بداية الحرب 24 فبراير. وقتل شخصان عندما سقط هذا الصاروخ. يقول الإليزيه إن "الحذر الأكبر" مطلوب. وأكدت الرئاسة الفرنسية أن "العديد من الدول لديها نفس النوع من الأسلحة ، وبالتالي فإن تحديد نوع الصاروخ لا يعني بالضرورة تحديد الجهة التي نفذته ". وتابع مستشار رئاسي آخر : "عليك أن تنظر إلى الحقائق بطريقة دقيقة للغاية ، وأن تنظر إلى المعلومات ، والخرائط ، وترى قراءات الأقمار الصناعية. إنها مسألة لا يمكن لأحد أن يخطئ فيها" .
