قال فؤاد أقطاي، نائب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن التفجير الإرهابي الذي شهدته منطقة تقسيم في إسطنبول، نفذته امرأة انتحارية. وأضاف أقطاي في تصريحات صحفية: "التقييمات الأولية تشير إلى أن الهجدوم نفذ من قبل إمرأة وهو عمل إرهابي، وسنحاسب منفذي الهجوم أينما كانوا". وتابع: "إصابة 81 شخصا بينهم 2 في حالة حرجة إثر الانفجار بمنطقة تقسيم في إسطنبول". انفجار إسطنبول.. إسرائيل تعرض المساعدة الأمنية على تركيا تركيا.. تداول صورة للسيدة المتورطة في تنفيذ انفجار إسطنبول أردوغان يتوعد وفي وقت سابق، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سقوط 6 ضحايا وإصابة 53 آخرين في الانفجار، مشيرًا إلى أن "هناك إشارات ودلائل بأن الانفجار هجوم إرهابي". وقال أردوغان إن الانفجار نتج عن هجوم بقنبلة.. حسب المعلومات التي وصلتنا حتى الآن لا يمكن أن نقول إنها هجمة إرهابية، لكن والي إسطنول قال لي إن هناك إشارات ودلالات بأن الانفجار هو هجوم إرهابي، أو كما قال لي أشم رائحة هجمة إرهابية". وأضاف أردوغان: المؤشرات الأولية تفيد بأن امرأة كان لها دور في هذا التفجير.. سيتم مراجعة كاميرات المراقبة وسيتم التحقيق". أشار أردوغان إلى أن الأجهزة الأمنية "ستكشف القائمين على هذا التفجير وسينالون عقابهم"، كما أكد أن "محاولات التنظيمات الإرهابية للنيل من تركيا ستبوء بالفشل لا محالة". تقييد الوصول للإنترنت في الوقت نفسه، أعلنت هيئة الاتصالات التركية، يوم الأحد، إجراءً يقيد الوصول إلى الإنترنت بعد الانفجار، فيما فرضت هيئة الرقابة الإعلامية في تركيا، حظرا إعلاميا مؤقتا على التغطية الإعلامية. وأرجعت الهيئة القرار إلى كثرة الصور المخالفة، فيما شمل التقييد وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك، وتويتر، وإنستجرام، وواتساب، وتيك توك ويوتيوب. وأعلنت منصة "نت بلوكس Netblocks"، التي تراقب الوصول إلى الإنترنت العالمي، عن إبطاء الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي المختلفة في تركيا، بعد الانفجار وحظر البث. من جانبها، قامت قناة RTÜK بتقييد الأخبار المتعلقة بالموضوع، عقب صدور قرار من محكمة اسطنبول الجنائية للسلم بحظر على البث لجميع الأخبار المرئية والمسموعة ومواقع التواصل الاجتماعي المتعلقة بالانفجار. وجاء في البيان الصادر عن المجلس الأعلى للإذاعة والتليفزيون أنه "تم فرض حظر على البث بشأن الانفجار الذي وقع في اسطنبول. وقد تم لفت انتباه جميع مؤسساتنا الإعلامية".
