قال ديميتري بريجع، المحلل السياسي، إن العالم يشهد صراعًا بين روسياوأوكرانيا، إلى جانب استمرار التصعيد بين الدول الغربيةوروسيا، وحتى الآن لا يوجد حل دبلوماسي للملف الأوكراني الروسي، لكن هناك محاولات لإيجاد أطراف ثالثة لجعلها وسيط بين الدولتين. وأشار ديميتري بريجع، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي ياسر رشدي عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه كان هناك محاولات لإجبار رئيسي الدولتين على التفاوض في قمة العشرين، متابعًا أن الحرب الروسية الأوكرانية أهم ملفات القمة. وأضاف أن الوضع السياسي العالمي والتغيرات التي بدأت من موقف الرئيس الروسي بوتين في تغيير سلوكيات روسيا دوليًا منذ عام 2014 عندما ضم شبه جزيزة القرم، وغيرها ستؤثر بالفعل على قمة العشرين لما لها من تغيرات والتحركات الاقتصادية، لافتًا إلى أن الاقتصاد له علاقة مباشرة بالسياسة الدولية. وأشار إلى استمرار التصعيدات بين روسياوأوكرانيا وأيضًا الدول الغربية التي تمول وتدعم أوكرانيا، والذي أثر كثيرًا على الاقتصاد العالمي بعد جائحة كورونا، فضلًا عن مخرجات القمم الدولية. وتابع أن إيجاد حل للصراعات الدولية والمشكلات الاقتصادية أحد أهم القمم، مؤكدًا روسيا في التسعينات كانت أقرب للدول الأوروبية وكان موقفها أكثر حيادية، ولكن بعد تغيير الرئيس الروسي بوتين موقفه وغير من لهجته السياسية أثر ذلك على السياسة الدولية.