اختتم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية فعاليات الدورة ال45 من الدورات المتخصصة التي أطلقها المركز لتأهيل المقبلين على الزواج، ضمن فعاليات برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بمحافظة بورسعيد، وذلك في إطار دور المركز في نشر الوعي المجتمعي الذي يحفظ الأسرة من التفكك وينظم الحقوق والواجبات داخلها. زيادة الوعي بأسباب السعادة الزوجية بدأت الدورة يوم الأحد الماضي 6 نوفمبر، وتتضمنت مجموعة من الموضوعات التي تهم كل شاب مقبل على الزواج، وحاضر فيها مجموعة أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية. وقد شهدت الدورة تفاعلًا كبيرًا بين المتدربين وعلماء الأزهر الشريف للإجابة على كل ما يشغل أذهانهم حول أسس تكوين الأسرة ومعايير اختيار شريك الحياة، ومعرفة أسس تنشئة الأبناء تنشئة سوية. يأتي ذلك في إطار حرص الأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر على استقرار الأسرة المصرية والحد من انتشار الطلاق، ومخاطر التفكك الأسري. ويهدف البرنامج إلى تدريب وإرشاد وتأهيل عدد من المقبلين على الزواج على مهارات الحياة الزوجية وكيفية التعامل مع المشكلات والضغوط الحياتية التي يواجهها الزوجان، وتحقيق السعادة الزوجية والاستقرار الأسري للزوجين، وزيادة الوعي بأسباب السعادة الزوجية وفهم شريك الحياة، ومتطلبات الحياة الزوجية وطرق حل مشكلاتها، واكتساب مهارة إدارة الخلافات الزوجية. وعقد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية العديد من اللقاءات والندوات وورش العمل في كافة محافظات مصر وربوعها شملت العديد من الجامعات والمدارس والمعاهد ومديريات التربية والتعليم، ودواوين المحافظات وفروع المجلس القومي للمرأة، والجمعيات الأهلية، والمستشفيات والمراكز الطبية، ومراكز الشباب وقصور الثقافة، والرائدات الريفيات والتجمعات البدوية. وشهدت هذه اللقاءات تواجدًا كثيفًا من كافة الأعمار، واستفاد منها ما يزيد عن 4 ملايين 400 ألف مواطن في كافة أنحاء الجمهورية.
