قالت رونا ماكدانيال النائبة الجمهورية بمجلس النواب الأمريكي إن المرشحين من حزبها سيقبلون بنتائج انتخابات التجديد النصفي للكونجرس، والتي تجري 8 نوفمبر الجاري بعد استكمال كافة إجراءاتها. وأضافت ماكدانيال، وهي رئيسة اللجنة الوطنية بالحزب الجمهوري، في تصريحات لشبكة سي إن إن الأمريكية، أنه بعد الاقتراع يجب أن تجري التدابير الخاصة بإعادة الفرز، والمراجعة، والدعاوى الانتخابية بالمحاكم، وبعدها يجب على الجميع أن يقبل بالنتائج.
وتعليقا على ما ذكره السيناتور الجمهوري رون جونسون ، عن ولاية ويسكونسن إنه سيرفض الالتزام بقبول نتائج هذه الانتخابات ، قالت " سننتظر سير كافة الإجراءات وبعدها سنقبل بالنتائج".
ويذكر أن الجمهوريين يأملون أن يخرجوا من انتخابات التجديد النصفي باستعادة سيطرتهم على مجلسي النواب والشيوخ من الديمقراطيين.
من ناحية أخرى، أكد جيمس كلايبورن ، مساعد زعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس النواب الأمريكي، أن التهديدات التي تواجهها الديمقراطية الأمريكية تشبه فترة الثلاثينات من القرن الماضي في ألمانيا وإيطاليا.
وأضاف ، في تصريحات له اليوم ، أن عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات ووصف الصحافة بالعدو ، من أسباب تدهور الديمقراطية.
ونوه كلايبورن مجددا إلى أن الولاياتالمتحدة تمضي في طريق مماثل لما شهدته ألمانيا قبل تسعة عقود حين صعد مستشارها آنذاك " هتلر " فغير مسيرة ديمقراطية كانت عظيمة في بلاده ، وناصب الصحافة العداء، مضيفا أن معاداة الرئيس الأمريكي السابق للصحافة يشبه ما حدث لألمانيا.
وشدد كلايبورن على ضرورة أن يرفض الأمريكيون منكري نتائج الانتخابات وأن يتوجهوا لصناديق الاقتراع في الانتخابات النصفية لتقرير طبيعة المجتمع الأمريكي في العالم.
وأشارت صحيفة ذا هيل الأمريكية إلى أن هذا يأتي بعد أن أظهر استطلاع للرأي أن 60% من الناخبين المسجلين يرون الاتجاه العام للصحافة والإعلام في الولاياتالمتحدة يشكل تهديدا للديمقراطية.
وأضافت أن الرئيس بايدن والديمقراطيين يسعون لوضع قضية التهديدات ضد الديمقراطية في الأولوية خلال انتخابات التجديد النصفي، مشيرا إلى أن ترامب وحلفاءه ينشرون مزاعم مزيفة بشأن نتائج انتخابات 2020 الرئاسية ويرفضون قبول نتائجها.
