أكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية اليوم أن قرار السلطات المصرية فرض تأشيرة دخول على المواطنين السوريين هو قرارُ يتعلق بالظرف الحالى والمؤقت الذى تمر به مصر. وأوضح أن هذا القرار لا يؤثر بأى حال على الموقف المصرى المبدئى الداعم للثورة السورية ونضال الشعب السورى بتنوعه وفئاته وقواه السياسية المختلفة والتى تسعى إلى تحقيق آمال وتطلعات مشروعة فى ديمقراطية تعددية تراعى حقوق جميع السوريين وتؤمن له حياة كريمة بصرف النظر عن عرقهم أو دينهم أو مذهبهم وهو الموقف الذى ستمضى مصر فيه بكل إمكاناتها كما كان عهدها دائماً . وطلب المتحدث الأخوة السوريين الذين يقيمون فى مصر أو يرغبون فى الإقامة فيها أن يكون ضمن الإطار القانونى للدولة المصرية وأن يراعوا الموقف الأمنى الذى تمر به البلاد حالياً وأن يتفهموا طبيعه هذا الإجراء الذى لا ينتقص من العلاقة التاريخية بين الشعبين المصرى والسورى الشقيقين أو ما تقدمه مصر من تسهيلات للإشقاء السوريين المتواجدين فى مصر.