اشتكى وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، من انعدام التدفئة والكهرباء والمياه في مبنى الوزارة في كييف، وشدد على برودة الجو داخل الوزارة. وقال الوزير، في مقابلة مع محطة الإذاعة الإسبانية Cadena SER: "نحن نجلس هنا معكم في مبنى وزارة الخارجية، والطقس بارد للغاية هنا، لأنه تم وقف عمل نظام التدفئة، وبالأمس لم يكن لدينا ماء في المبنى، كما تم قطع التيار الكهربائي، وبقي مبنى الوزارة بدون كهرباء، وهذا مجرد مثال واحد على عواقب الهجمات الروسية على البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا". باشرت القوات الروسية بقصف منشآت البنية التحتية الأوكرانية في 10 أكتوبر- بعد يومين من الهجوم على جسر القرم والذي وقفت خلفه الاستخبارات الأوكرانية. ويستهدف القصف الروسي مرافق الطاقة ومواقع الصناعة الدفاعية ومراكز القيادات العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا، من خاركوف وكييف إلى لفوف وإيفانو فرانكوفسك. منذ ذلك الحين، تدوي صفارات الإنذار في المناطق الأوكرانية كل يوم، وأحيانا في جميع أنحاء البلاد. في الأول من نوفمبر، أعلن رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي أن حوالي 40٪ من البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا قد تضررت ، مما أدى إلى انقطاع كبير في التيار الكهربائي.
