أعلنت وزارة خارجية إيران، اليوم الإثنين، إدراج 10 أفراد و 4 مؤسسات أمريكية على قائمة عقوباتها. وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أعلنت إيران في بيان عن فرض عقوبات على بعض الأفراد والمؤسسات الأمريكية، وقالت: "بناء على موافقات الجهات المعنية وبما يتماشى مع تنفيذ قانون مكافحة انتهاكات حقوق الإنسان والأعمال الإرهابية للولايات المتحدة في المنطقة، تم إدراج 10 أفراد و 4 مؤسسات أمريكية بسبب ارتكاب أنشطة ضد حقوق الإنسان، والتدخل في الشؤون الداخلية ل إيران، وتشجيع العنف والاضطراب في إيران، والتحريض على الأعمال الإرهابية وتشجيعها ، ومواجهة جهود وأنشطة إيران في الحرب ضد الإرهاب، وأخيراً زيادة الضغط على الأمة الإيرانية، التي هي مثال للإرهاب الاقتصادي". ومن بين الأفراد الخاضعين للعقوبات وزير الخزانة الأمريكي والي أدييمو والرئيس العام للقيادة المركزية الأمريكية مايكل كوريلا. فرضت إيران عقوبات على أربع منظمات في أمريكا، بما في ذلك وكالة المخابرات المركزية والحرس الوطني. بسبب الاتفاق النووي.. أمريكا تهدد بخوض حرب ضد إيران إيران ترد على قرار أمريكا بشأن مفاوضات الاتفاق النووي.. تفاصيل وفي وقت سابق من اليوم، قال المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، إن أمريكا ستدرس استخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا فشلت المحادثات لاستعادة الاتفاق النووي معها. وقال مالي، خلال حديثه في ندوة عبر الإنترنت في مؤسسة واشنطن كارنيجي، "هناك أدوات أخرى، ضغط عقوبات. ونعم، قال الرئيس إنه إذا لم تنجح جميع الوسائل الأخرى، فعندئذ كملاذ أخير، فإنه سيفكر بوضوح في الخيار العسكري". وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في اجتماع مع قيادة البنتاجون، إن الجيش الأمريكي يساعد واشنطن في إدارة دبلوماسيتها في العالم. وفي وقت سابق من اليوم، وزارة الخارجية الإيرانية، على تصريحات منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، التي قال فيها إن أمريكا لا تسعى إلى جولة جديدة من المفاوضات مع إيران حول الاتفاق النووي. وحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن "المواقف السياسية التي تتخذها واشنطن تختلف عن الرسائل التي ترسلها إلينا، لكن بشكل عام هناك نشاط فعال فيما يتعلق بالاتفاق النووي ولا يوجد جمود سياسي في نقل الآراء". وأضاف: "نعتقد أن الإرادة السياسية الأمريكية هي التي بإمكانها أن تساعد في توقيع الاتفاق". وأكد "إننا لن ننتظر التوصل إلى اتفاق لتأمين مصالحنا، ولن نربط سياستنا الخارجية وعلاقاتنا بالاتفاق النووي".
