قال الدكتور ممدوح حمزة، الناشط السياسي، إنه لا يوجد جيش في العالم لا يرد الهجوم عليه من قبل إرهابيين مسلحين ومتطرفين مؤكداً أن من أرسل شباب الإخوان فجر اليوم لاقتحام مقر الحرس الجمهوري كان يعلم أنهم سيموتون مضيفاً: "هؤلاء أرسلوا للموت وجري تجهيز كل شيء ودعوة القنوات الموالية لهم وكل ما أعلنوا عنه كذب". وأضاف حمزة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عصر اليوم عدد من الشخصيات العامة بحضور المستشارة تهاني الجبالي والشيخ نبيل نعيم أن ما حدث أمام مقر الحرس الجمهوري كان خطة مدبرة برعاية أمريكية رافضاً أي مصالحة مع الإخوان. وتابع حمزة: "لا مصالحة مع من يحمل السلاح ولابد من مساءلتهم ومحاكمتهم ولن نحتوي من يحمل السلاح ضد الشعب والجيش وعلى المواطنين أن ينضموا لمنظومة الدفاع عن الوطن والإبلاغ عن أي شخص يحمل السلاح أو يصنع قنابل وأن يصبح كل مواطن شرطي لأن الإخوان يهدفون أن تكون مصر مثل سوريا أو العراق". وأكد حمزة أنه من خلال معرفته بعقيدة القوات المسلحة ستنتهي موجة العنف تلك من قبل الإرهابيين -علي حد قوله- خلال 72 ساعة.