نفي الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، ما تردد في بعض وسائل الإعلام عن اتفاق الدعوة السلفية وحزب النور مع رئاسة الجمهورية على تعيين الدكتور زياد بهاء الدين رئيسا للحكومة الانتقالية، والدكتور محمد البرادعي، المنسق العام لجبهة الانقاذ، نائبا لرئيس الجمهورية المؤقت. من ناحية اخرى رفض د. خالد علم الدين القيادى بحزب النور الافصاح عن الاسماء التى رشحها الحزب لشغل منصب رئيس الوزراء. وقال إن الحزب سيعقد اجتماعا لبحث موقفه من ترشيح د.زياد بهاء الدين لرئاسة الوزراء. وأعلن عدد من قيادات حزب النور بصفتهم الشخصية عن قبولهم بتولى بهاء الدين لمنصب رئيس الوزراء ومنهم د. خالد علم الدين ود. بسام الزرقا نائب رئيس الحزب. من جانبه، أكد د. خالد علم الدين القيادى بحزب النور السلفى، أن حزب النور سيعقد اجتماعًا لحسم موقفه من ترشيح د. زياد بهاء الدين لرئاسة الوزراء. وقال علم الدين ل"صدى البلد": من وجهة نظرى د.زياد شخصية مناسبة لتولى رئاسة الوزراء"، مشيرًا إلى أن الحزب كان قد طالب بأن يولى المنصب فى هذه الفترة شخصية تكنوقراط قادرة على إدارة البلاد فى هذه المرحلة، مضيفاً: "مش محتجين حد يجرب فين". وأشار علم الدين إلى أن الدكتور محمد البرادعى رئيس الهيئة الدولية للطاقة الذرية الأسبق، شخصية بارزة ولها تاريخ وطنى مشرف واعتراض الحزب على توليه منصب رئيس الوزراء، حتى لا يفسره البعض بأنه قد تم استبدال تيار سياسي بآخر. ودعا علم الدين حزب الحرية والعدالة، إلى العودة مرة أخرى للساحة السياسية لتحقيق المصالحة الوطنية، مؤكدًا أن هناك انتخابات برلمانية قادمة، وعلى كل فصيل سياسي أن يعبر عن نفسه من خلال الصندوق الانتخابى.