قال أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، إنه من الطبيعى أن تكون المؤسسة فى حالة ترتيب لأوراقها، حتى يكون شكل الرئاسة مناسبًا للثورتين المجيدتين. وأكد أنه لا يوجد تراجع أو تنازل أو ضغوط على مؤسسة الرئاسة، فيما يخص تولى الدكتور محمد البرادعى منصب رئيس الوزراء، مؤكدًا أن من حق كل فصيل أن يعبر عن وجهة نظره، موضحًا أن هناك أسماء عديدة مطروحة من أجل تولى مهمة رئاسة الوزراء من بينها البرادعي وأحمد بهاء الدين وأسماء أخرى كثيرة. وأوضح المسلماني في مداخلة هاتفية على قناة "الحياة"، أنه لاتوجد مشكلة بين الدكتور محمد البرادعى وحزب النور، قائلاً: "فى تقديرى المبدئى أن إعلان اسم رئيس الوزراء 24 يتم خلال ساعة كحد أقصى ربما. وأضاف المسلماني أن هناك سعيًا للوصول إلى الكفاءة المطلوبة، ومحاولة الموازنة بين الكفاءات التكنوقراط ومن ينتمون إلى تيارات سياسية مع أقل حد من الاستقطاب، من أجل الوصول إلى حكومة متوازنة.