أعلن الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، حصول معهد بحوث وقاية النباتات على أول شهادتي اعتماد آيزو ISO 9001:2015 وISO 21001:2018 وفقًا لتوصية لجان المراجعة الدولية التي أنهت زيارتها لمراجعة أنظمة الجودة المطبقة بالمعهد، مؤكداً تميز المعهد في تطبيق المعايير الدولية للجودة الذي يعكس استراتيجيته للسير وفق خطة ورؤية المركز المستقبلية. من ناحيته، أشار الدكتور أحمد عبد المجيد، مدير معهد بحوث وقاية النباتات، إلى حصول المعهد على الاعتماد من المجلس الوطني للاعتماد (إيجاك)، بالاشتراك مع شركة أكسنت الإنجليزية، وأكد أن المواصفة الدولية ISO 9001:2015 تُعد من أكبر الشهادات العالمية لمراجعة النظم الإدارية، حيث تقوم على التأكد من تطابق الوثائق مع الواقع الإداري الفعلي، وتتضمن عدة بنود رئيسية تختص بمتطلبات أنظمة الجودة مثل إجراء سياق المؤسسة، والقيادة، والتخطيط، والدعم، وتقييم الأداء، وتقييم المخاطر والإجراء التشغيلي للمعهد والذي يعتبر من أهم بنود المواصفة، حيث تضم نشاط المعهد البحثى والارشادى والإنتاجى، وفى التحسين المستمر للنهوض بالصحة النباتية وحماية المزروعات من الآفات الحشرية والحيوانية، وتعتمد معايير الآيزو على توافر التخطيط ومؤشرات التنفيذ، وإجراءات التصحيح التي يتم اتخاذها لضمان رضاء العملاء عن الخدمات المختلفة التي يقدمها المعهد من خلال الوحدة ذات الطابع الخاص، وذلك بهدف الوصول إلى المستوى العالمي المرموق والذي يحقق الأهداف الاستراتيجية للتنمية الزراعية المستدامة. في السياق ذاته، حصل المعهد على شهادة الاعتماد ISO 21001:2018 لمركز التدريب والاستشارات لوقاية النباتات. وأشار "عبد المجيد" إلى مدى أهمية وجود مركز تدريب معتمد يهدُف إلى رفع كفاءة الباحثين ومهندسي المكافحة والإرشاد بجميع مديريات الزراعة والطلاب وخريجي الكليات والنحالين والمهتمين بإنتاج الحرير، كما يقدم المركز الدعم والتعاون مع المنظمات غير الحكومية للتدريب على مشاريع التنمية الزراعية المستدامة والاهتمام بالمرأة الريفية كجزء فاعل في المجتمع الزراعي، كما يستهدف تقديم الاستشارات اللازمة لوقاية جميع المحاصيل من الآفات والحصول على منتج زراعى أمن مع الحفاظ ع التوازن البيئى. وقدم مدير المعهد الشكر لإدارة الجودة بالمعهد، مؤكداً حصول المعهد على شهادتي آيزو لأول مرة فى تاريخ المعهد منذ إنشائه، الأمر الذي يمثل مؤشراً على تميزه في ظل مؤسسة عريقة تسعى للريادة والتميز محليًا ودوليًا، كما قدم التهنئة لجميع العاملين بالهيئة البحثية ومعاونيهم وبالجهاز الإدارى بالمعهد، لافتاً إلى أنه في المرحلة القادمة سنسعى جاهدين إلى المزيد من الاعتماد للمعامل والمتحف الحشرى تحت مظلة علمية قائمة على الرقمنة والتطور التكنولوجي.
