انفجرت جماهير غزل المحلة غضبًا بسبب سياسة مجلس الإدارة برئاسة أحمد ماهر مع فريق كرة القدم المهدد بالهبوط مجددًا بعد موسم واحد فقط من صعوده إلى الممتاز. ويعود سبب ثورة الغضب إلى عدم التعاقد مع صفقات ذات قيمة خلال فترة الانتقالات الشتوية، رغم الحاجة الماسة إلى التدعيم بسبب نقاط الضعف الكثيرة باعترافات المدير الفني إبراهيم يوسف. وازداد الغضب بسبب جدية الأخبار التي تؤكد نية أكثر من لاعب الرحيل في الوقت الحالي إلى أندية منافسة، وعلى رأسهم المهاجم الغاني صامويل أوسو والمدافع عمرو رمضان. لم تجد إدارة المحلة سوى الإعلان عن رفض انتقال رمضان إلى صفوف التليفونات بسبب حاجة الفريق إليه فنيًا، في ظل عدم وجود البديل المناسب له في الوقت الحالي. فيما تم نفي ما قيل عن انقطاع أوسو عن التدريبات منذ يومين، وأكدت الإدارة أن اللاعب متواجد بشكل طبيعي في المران استعدادًا للمباراة المقبلة، بعدما تردد أنه يريد الهروب والانضمام إلى النادي الأهلي الذي فتح خط اتصالات قوي للتعاقد معه في الانتقالات الحالية، وطمأن إبراهيم يوسف الجماهير ببقاء أوسو مع "الفلاحين". ويملك أوسو حق فسخ عقده مع المحلة بشرط جزائي قيمته 150 ألف دولار فقط، مع العلم بأن عقده مستمر مع النادي لمدة موسمين. وقد حاصرت جماهير المحلة الاستاد ومنع اللاعبين من الخروج عقب انتهاء المباراة الودية أمام سكة حديد طنطا، والتي شهدت فوز "الفلاحين" بهدفين نظيفين، وهاجم بعض مشجعي المحلة الجهاز الفني والإدارة لأنهما لم يتعاقدا مع صفقات قوية خلال الانتقالات الشتوية، بل يتم التفريط في نجوم الفريق، ما يتسبب في مزيد من الانهيار على مستوى النتائج خلال الجولات المقبلة لمسابقة الدوري. ويلعب غزل المحلة مباراته المقبلة أمام طلائع الجيش في الجولة الخامسة عشرة لمسابقة الدوري الممتاز يوم الجمعة المقبل على ستاد جهاز الرياضة العسكري، ويحتل الفريق المرتبة الأخيرة برصيد 8 نقاط.