أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية والبنتاجون اليوم السبت أن واشنطن سترسل مساعدة عسكرية إضافية بقيمة 725 مليون دولار إلى أوكرانيا. وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان إن المساعدة تأتي "في أعقاب الهجمات الصاروخية الروسية الوحشية على المدنيين في جميع أنحاء أوكرانيا" و"الأدلة المتزايدة على الفظائع التي ترتكبها القوات الروسية" على حد تعبيره. وأضاف البنتاجون في بيان منفصل أن هذه الحزمة الأحدث من المساعدات تتضمن المزيد من الذخائر لمنظومة راجمات الصواريخ "هيمارس". غادروا أوكرانيا فورًا .. نداء عاجل من سفارة مصر في كييف للمواطنين أوكرانيا تقصف منطقة روسية.. وانقطاع الكهرباء بشكل كامل وترفع هذه المساعدة قيمة إجمالي المساعدات العسكرية الأمريكيةلأوكرانيا إلى 18,3 مليار دولار منذ تسلم إدارة الرئيس جو بايدن السلطة. وتشمل الحزمة أيضا أسلحة مضادة للدبابات وصواريخ "هارم" المضادة للإشعاعات والرادارات ومركبات عسكرية ومعدات طبية، وفق البنتاجون. وقال بلينكن "سنواصل الوقوف إلى جانب شعب أوكرانيا وهو يدافع عن حريته واستقلاله بشجاعة غير عادية وتصميم لا حدود له". وأضاف "القدرات التي نقدمها يتم تقييمها بعناية لإحداث أكبر قدر من الاختلاف في ساحة المعركة في أوكرانيا". الحرب الأوكرانية أكدت رئيسة إحدى اللجان الرئيسية لصندوق النقد الدولي الجمعة أن الحرب في أوكرانيا "أهم عامل" في تباطؤ الاقتصاد العالمي واضطرابه. وقالت نادية كالفينو، نائبة رئيس الوزراء الإسباني ورئيسة اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية المسؤولة عن تقديم المشورة لصندوق النقد الدولي، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن "هذا الأسبوع، تزايدت الدعوات الموجهة لروسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا". وأضافت في المؤتمر المنعقد بمناسبة اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين أن "الحرب هي أهم عامل في تباطؤ النمو وارتفاع التضخم والتقلب وانعدام أمن الغذاء والطاقة"، مؤكدة أن السعي لإحلال السلام هو الأداة الأساسية للسياسة الاقتصادية. ولي العهد السعودي: مستعدون للاستمرار في جهود الوساطة لحل أزمة أوكرانيا عقب بيان وزارة الخارجية .. نداء عاجل من السفارة المصرية في أوكرانيا لكن اللجنة التي من بين أعضائها روسيا، فشلت في التوصل إلى بيان نهائي لغياب التوافق في الآراء. وبدلا من ذلك، نشرت رئاسة اللجنة بيانا جاء فيه أن وباء كوفيد والحرب في أوكرانيا "يؤثران بشدة على النشاط الاقتصادي". بدورهم لم يتوصل وزراء المال ومحافظو البنوك المركزية الذين اجتمعوا في إطار مجموعة العشرين في واشنطن الخميس إلى بيان نهائي بسبب حضور روسيا في النقاشات. وهذه هي المرة الثالثة على التوالي التي لا تصدر فيها مجموعة العشرين المالية بيانا نهائيا.