قررت نيابة قسم الجيزة، برئاسة المستشار حاتم فاضل، إخلاء سبيل القيادي الإخواني د. سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، ورشاد بيومي، نائب المرشد مؤقتاً بضمان محل إقامتهما، وحبس كل من المحامى عبد المنعم عبد المقصود، والبرلمانى السابق محمد العمدة، والقيادى الإخوانى حلمى الجزار. وذلك على ذمة التحقيقات فى أحداث بين السرايات التى أسفرت عن مقتل 22 مواطناً، وإصابة 367 آخرين. بينما من المقرر أن يتم التحقيق اليوم مع القيادى السلفى حازم صلاح أبو إسماعيل الذى تم القبض عليه فى ساعة متأخرة مساء أمس من داخل مسكنه بالدقى، بالاتهامات ذاتها التى يواجهها الباقون بالاشتراك عن طريق الاتفاق والمساعدة، فى قتل مواطنين والشروع فى قتلهم والبلطجة وترويع آمنين وحيازة أسلحة وذخيرة بواسطة فاعلين أصليين. وباشر التحقيق مع المتهمين حاتم فاضل رئيس نيابة قسم الجيزة، وعلام أسامة ومصطفى عمر وأحمد مصطفى وكلاء أول نيابة قسم الجيزة، وقد تمسك جميع المتهمين أمامهم بإنكار الاتهامات المنسوبة إليهم. وأكد الكتاتني وبيومي أنهما لم يخرجا من منزلهما منذ 30 يونيو، ولم يشاركا فى أى مظاهرات، بينما حاول الثلاثة الآخرون المحبوسين الأنكار أيضاً، لكن تمت مواجهتهم بالتحريات التى تشير إلى ارتكابهم أعمال تحريضية بالحشد ومد الجناة بالسلاح. ورجحت مصادر قضائية أن نبأ إخلاء سبيل الكتاتنى والبيومى، قد صدر من قبل المكتب الفنى للنائب العام، نظراً لتسريب القرار قبل أن يبدأ وكلاء النائب العام استكمال التحقيق معهما فى الجلسة الثانية داخل سجن طرة.