وزير الأوقاف في خطبة الجمعة من الغردقة: حياة سيدنا النبي كانت استجابة صحيحة لأخلاق ومعاني القرآن حب رسول الله جزء لا يتجزأ من العقيدة والإيمان تخصيص خطب شهر ربيع الأول كلها عن رسول الله السائح ضيف كريم يجب علينا إكرامه
أدى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خطبة الجمعة اليوم، في مسجد الميناء الكبير بمدينة الغردقة بحضور محافظ البحر الأحمر ووفد كبير من كبار الإعلاميين من اتحاد الإذاعات الإسلامية من ثلاث عشرة دولة.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الله زكى لسان رسوله فقال: "وما ينطق عن الهوى"، وزكى فؤاده فقال: "ما كذب الفؤاد ما رأى"، وزكى عقله فقال: "ما ضل صاحبكم وما غوى"، وزكى معلمه فقال: "علمه شديد القوى"، وزكى خلقه فقال: "وإنك لعلى خلق عظيم"، ثم زكاه كله فقال: "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة". وتابع وزير الأوقاف خلال خطبة اليوم الجمعة بمسجد الميناء بمدينة الغردقة تحت عنوان :"حياة النبي من الميلاد إلى البعثة": مع مستهل هذا الشهر العظيم شهر ربيع الأول تهل علينا معه ذكريات عظيمة ذكرى ميلاد خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد، الذي كان ميلاده ميلاد أمة وميلاد عظيم للبشرية جمعاء، بل للإنسان والجن، بل للكون كله.
وأكمل وزير الأوقاف: لقد كانت حياته صلى الله عليه وسلم قبل بعثته وبعد بعثته، تقوم على الترجمة الحقيقية والاستجابة الصحيحة لأخلاق ومعاني القرآن، فمنذ صغره كان يلقب بالصادق الأمين، وعرف بالحكمة قبل بعثته، مدللاً على ذلك بوضع الحجر الأسعد في موضعه بعد تناحر العرب.
وقال وزير الأوقاف، إن الحديث عن رسول الله حديث محبب إلى النفس ، وحب رسول الله جزء لا يتجزأ من عقيدتنا وجزء من الإيمان والشريعة.
وأضاف وزير الأوقاف، في خطبة الجمعة، من مسجد الميناء الكبير بمدينة الغردقة، متحدثا عن "حياة النبي"، أن وزارة الأوقاف، خصصت الشهر كاملا للحديث عن رسول الله في خطب الجمعة. وأشار إلى أن النبي عندما عاد في أول نزول الوحي مرتجفا إلى السيدة خديجة يقص عليها ما كان، فقالت "والله يابن أخي لن يخزيك الله أبدا" وعرفوا النبي قبل البعثة بالصادق الأمين من قبل البعثة. واستشهد بقوله تعالى (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) وقالت السيدة عائشة عن النبي (كلا، أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا؛ إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق).
وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن من كان يحب رسول الله فليصل رحمه ويكرم ضيفه ، مصداقا لقول السيدة عائشة عن النبي (كلا، أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا؛ إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق).
وأضاف وزير الأوقاف، في خطبة الجمعة، من مسجد الميناء الكبير بمدينة الغردقة، متحدثا عن "حياة النبي"، أن إكرام الضيف نوعان: ضيف خاص وضيف عام، فالضيف الخاص الذي ينزل عليك في بيتك أو محلك أو عملك، والضيف العام له حقوق لا تقل عن الضيف الخاص. وأشار إلى أن السائح ضيف كريم على بلد كريم يجب أن يقابل بمعاملة كريمة آمنا على نفسه وماله وعرضه، لا تجرح مشاعره ولا تبتز ولا يستغل ولا يساء إليه، وهذا ديننا الحنيف يقول "وقولوا للناس حسنا" واللفظ هنا عام لجميع الناس. وأوضح، أنه من أجل استجابة الدعاء، فعلى المسلم أن يبدأ الدعاء بالصلاة على النبي ويختمه بالصلاة على النبي. وعنونت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة الموافق ال 30 سبتمبر 2022م تحت عنوان: "حياة النبي (صلى الله عليه وسلم) من الميلاد إلى البعثة". وشددت الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية.