أكد الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن الشعب المصري وقف وراء الرئيس محمد مرسي، رئيس شرعي ودستوري للبلاد. كما أكد خلال كلمته على المنصة الرئيسية في اعتصام رابعة العدوية، ان العالم بأسره يعرف الآن من يدعم البلطجة والعنف وفلول الحزب الوطني والديكتاتورية ويرفض الدستور والشرعية، مضيفاً كما أن التيار الإسلامي هو من يحترم الشرعية وإرادة الشعب ويرفض كل مظاهر العنف والبلطجة. وأنهى كلمته، قائلاً: "ان الجيش المصري لن يكون ذراعا سياسية لأي حزب أو فصيل سياسي في مصر، مؤكدا أنه سيعود لمهمته قريبا وأن ثمن الحرية غال وقال للجميع كونوا حريصين على الفداء والموت. وفي نفس السياق قام محمد البلتاجي القيادي في الحرية والعدالة بزيارة المعتصمين في خيامهم ومصافحتهم والشد من أزرهم وعلى الثبات.