أحرق مسلحون مجهولون، مساء الاثنين، مقرًا فرعيًّا لجماعة الإخوان المسلمين، في مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية مسقط رأس الرئيس محمد مرسي. وقال حسن جمعة، أمين الإعلام للجماعة بقرية بساتين الإسماعيلية التابعة لمركز بلبيس، إن "مجموعة مسلحة من البلطجية اقتحموا المقر، وسرقوا محتوياته ثم قاموا بإشعال النار فيه". وفي ذات السياق، قال أحمد جودة، مسؤول جماعة الإخوان المسلمين بجنوب الشرقية، إن هناك هجومًا منظمًا من قبل فلول النظام البائد يستخدمون البلطجية وكل أنواع السلاح في اعتداءات ممنهجة على مقرات الإخوان والحزب. وحمّل جودة قوات الشرطة المسؤولية الكاملة عن هذه الأحداث، لافتًا إلى تقاعسها عن أداء واجبها في حماية مقراتهم السياسية. وفي بيان رسمي لجماعة الإخوان بالشرقية، أشارت إلى أن 13 مقرًا آخرين من مقرات جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بمحافظة الشرقية، تعرّضت إلى عمليات اقتحام وسرقة واحتراق أسفرت عن سقوط قتيل وإصابة 174 من أعضاء الجماعة في اشتباكات وقعت بينهم وبين المقتحمين للمقار. وكان عشرات المحتجين قد اقتحموا المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين بمصر، الأحد، وقاموا بالاستيلاء على محتوياته بعد أن أشعلوا فيه النيران. واستولى المقتحمون على ما بداخل المبنى الكائن بحي المقطم من محتويات وأثاث. طباعة