كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم /الأحد/، أن نظام كييف ورعاته الغربيين خططوا للسيطرة على محطة زابوريجيا النووية بالتزامن مع وجود بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقالت الوزارة في بيان، أوردته قناة "روسيا اليوم"، إنه :"تم التحضير لهذه الخطوة وكان لا بد من اختيار "ممثلين إعلاميين" مدربين بشكل خاص لهذه المهمة، من أوكرانيا والولايات المتحدةالأمريكية وبريطانيا. وأوضحت أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي تحدث عن وجود سيارات لصحفيين أوكرانيين ستكون مرافقة لقافلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأكدت الوزارة أن كييف حاولت القيام بهذا الاستفزاز على عكس السيناريو الذي تم الاتفاق عليه في إطار مهمة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لضمان سلامتها وأمنها. وأشارت إلى أنه كان من المقرر أن يسمح بالوصول إلى الأراضي الخاضعة للسيطرة الروسية في منطقة زابوروجيه بشكل صارم فقط حسب قوائم بأسماء الأشخاص التي سبق تقديمها إلى وزارة الدفاع الروسية من قبل إدارة الأممالمتحدة للسلامة والأمن. وأضافت الوزارة أنه لم يوجد هناك ممثلو وسائل الإعلام الأوكرانية ممن كانوا يريدون أن يرافقوا سيارات البعثة الأممية، لذلك تم إيقاف جميع الأشخاص غير الموجود أسماؤهم في القوائم المتفق عليها، وعدم السماح لهم بالمرور. وعلى صعيد متصل، صرح رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في ميكولايف فيتالي كيم، اليوم الأحد، بأن القوات الروسية شنت عدة ضربات صاروخية على منطقة ميكولايف ما ألحق أضرارًا بالمؤسسات الصحية والتعليمية والفنادق والمتاحف خلال الليلة الماضية. وقال فيتالي كيم عبر تطبيق "تليجرام" بحسب وكالة أنباء (يوكينفورم) الأوكرانية، إن "تم إطلاق هجوم صاروخي ضخم على ميكولايف باستخدام أنظمة إس -300 ألحقت أضرارا جسيمة ب 3 مؤسسات صحية ومؤسستين تعليميتين وفندق ومتحف كما تضررت منازل سكنية". وأوضح رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في ميكولايف أنه تم التأكد من عدم وقوع إصابات دون الإشارة لمزيد من التفاصيل. وبحسب مصادر إعلامية أخرى، قال عمدة مدينة ميكولايف الأوكرانية أولكسندر سينكيفيتش إن مستشفيات ومدارس ومبان سكنية في المدينة تعرضت لقصف روسي على مدار الليلة الماضية . وأضاف سينكيفيتش أن عمال الصيانة وطواقم الإنقاذ يعملون حاليا على الأرض، مشيرا إلى تضرر الشبكة الكهربائية وإمدادات المياه جراء القصف .
