أعلن المكتب الصحفي لحلف شمال الأطلنطي (ناتو) أن رئيس اللجنة العسكرية الأدميرال روب باور أنهى زيارة إلى السويد جاءت بناء على دعوة من قائدها الأعلى للقوات المسلحة الجنرال ميكائيل بيدين. وأضاف المكتب- في بيان، اليوم- أن الغرض من الزيارة كان مناقشة سبل التعاون بين السويد وحلف شمال الأطلنطي خلال عملية انضمام البلاد إلى عضوية "الناتو"، واكتساب المزيد من الأفكار حول القدرات العسكرية السويدية. وبدأ رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو زيارته الرسمية، التي استمرت يومين، بلقاء وزير الدولة السويدية للشئون الخارجية روبرت ريدبيرج ووزير الدولة للدفاع يان أولوف ليند، حيث ركزت المباحثات على الوضع الأمني الحالي والخطط ذات الصلة التي تم تنفيذها لحماية دول الحلفاء، بالإضافة إلى المساهمات المستمرة في الأمن المشترك. وقال الأدميرال باور، في مؤتمر صحفي مشترك مع الجنرال بيدين، إن "عضوية السويد وفنلندا في (الناتو) ستمكن من توثيق التعاون الدفاعي في دول البلطيق ودول الشمال، بجانب تعزيز وجود الحلف في أعالي الشمال وتعزيز الأمن عبر المحيط الأطلنطي". وحول بروتوكول الانضمام الجاري للسويد للانضمام إلى "الناتو".. أوضح الأدميرال روب باور أن السويد هي أحد أقرب شركاء "الناتو"، وقد عمل الجانبان معًا لتعزيز الأمن المشترك، حيث يتشاركان نفس القيم، مضيفا أن الاستعدادات لعملية الاندماج العسكري بدأت بالفعل بما يعني أن السويد ستشارك كدولة مدعوة في مؤتمر اللجنة العسكرية، المقرر عقده في عاصمة أستونيا "تالين" في 17 سبتمبر الجاري.
