أصبحت مواقع التواصل الإجتماعي ملاذا للهاربات من العنف الأسري، إذ تتوالى منشورات الاستغاثة عبر موقع "فيسبوك" لفتيات يتعرضن للضرب من عائلاتهن. فتيات يتعرضن للعنف الأسري تصدر موقع "فيسبوك" استغاثة من فتاة تدعى "الشيماء أحمد البدري" قالت فيها أنها تتعرض للعنف الأسري نظرا لإصرار أسرتها على زواجها من شخص ما رغما عنها، وأضافت أن عمرها 25 عاما. فتاة العنف الأسري.. تحرك فوري من الداخلية لإنقاذ بنت الدقهلية بعد استغاثة فتاة دكرنس.. كيف يؤثر العنف الأسري على الأبناء؟ نشرت الفتاة صور وجهها المنتفخ آثار التعدي عليها بالضرب مع آثار الدماء الواضحة، موضحة أنها من قرية كفر الأشراف مركز الزقازيق، لتتصدر جريمة عنف أسري جديدة قرية مصرية. كانت هذه كلماتها الأخيرة عبر حسابها الذي تم إغلاقه، فالبحث عن حسابها لم يتم الوصول إليه، لكن فتاة دعى "ميادة أسامة" هي أول من أعادت تداول استغاثتها لتنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ورجح البعض أنها ربما صورة وهمية أو هي تدعي تعرضها للضرب رغبة في الشهرة، فيما قال آخرون أنه من المحتمل أن أسرتها هي من أغلقت حسابها. نجدة فتاة دكرنس هذه الاستغاثة تأتي بعد يومين من استغاثة "ريهام عبدالرحمن عطيوة" المعروفة بفتاة دكرنس، والتي نشرت قبل يومين استغاثة مشابهة عبر حسابها تفيد بتعرضها للضرب المبرح على يد أسرتها. وتمكنت الشرطة من الوصول إليها بمحافظة الدقهلية، لكن الفتاة رفضت التنازل عن المحضر بمركز شرطة دكرنس، وتبين وجود خلافات أسرية سببها تغيبها عن المنزل وتعديها على والدها بالضرب وتمزيق ملابسه. فتاة دكرنس ترفض التنازل عن المحضر وأكد الأب 67 عاما ان ابنته تغيبت عن المنزل لمدة يوم، وأغلقت هاتفها المحمول وبعد عودتها في ساعة متأخرة حاول تهذيبها لكنه فوجئ أنها تتعدى عليه بالضرب، وسمع الجيران الخلاف وتدخلوا لفض النزاع بينهما، مضيفا أنها أصيبت بحالة عصبية وتعدت على بعض الجيران. موضة جديدة هذه الاستغاثات المستمرة لفتيات يتعرضن للضرب، لم ترق للكثير إذ رأى بعضهم أنها محاولات لتربية الابناء ولا يحق لأحدهم التدخل. وقال أحمد الناصر: "اشتغلت الموضة الجديدة..العنف الأسري.. امبارح بنت من المنصورة تبات بره بيتها يوم كامل و لما أبوها يزعق لها تشتمه وتمد ايدها عليه و تعمل استغاثة و الشرطة تقبض على الأب". وتابع: "انهاردة واحدة من الزقازيق..ولا انتم عارفين ان كانت صادقة ولا كذابة، بس عموما الخرابيش فى وشها تقدر تعملها لنفسها عادى أو يمكن من قطة ..اللى هيعتدى عليها هيضربها بالقلم ولا بالبوكس فى وشها مش هيخربشها بالشكل ده.. كده بتساعدوا فى انتشار اللي بيحصل ده".
