نشرت فتاة من محافظة الدقهلية استغاثة عبر حسابها الرسمي بموقع "فيسبوك" لنجدتها، أوضحت فيها أنها تتعرض لعنف أسري من أهلها، وقالت: "أخدت تليفوني بالعافية منهم ودخلت أوضتي.. اللي يعرف يساعدني يساعدني أرجوكم". ريهام تستغيث لإنقاذها من أسرتها نشرت الفتاة وتدعى ريهام عبدالرحمن عطية صورها الشخصية في غرفتها بعدما تعرضت لضرب مبرح تظهر آثاره على وجهها الملطخ بالدماء، وقالت أن عنوانها هو :" محافظة الدقهلية، مركز دكرنس، دموه الشيخ على شارع مسجد الرحمن". فتاة تستغيث بالدموع بسبب مطعم شاورما لإسعاد والدها.. ماذا فعلت؟ سيدة مسنة تستغيث بمديرية أمن القاهرة لنقلها إلى المستشفى يبدو أنها لم يحاول أحد إنقاذها إذ توالت منشورات الاستغاثة على مدار ساعة، وكتبت استغاثة أخرى قالت فيها: "حد يجيلي البيت يلحقني بموت". حاولت ريهام اللجوء إلى الشرطة وقالت أنها حين حاولت الإبلاغ عن تعرضها لعنف أسري لم يستجب المسئول وكتبت: "جيت أبلغ قفلوا في وشي لما عرفوا إن أهلي اللي عملوا كده.. يا جماعة الحقوني أنا في البيت بموت". فتاة تتعرض للضرب المبرح في بيتها ب دكرنس ثم جددت ريهام استغاثتها ونشرت عنوانها مجددا مرفقا ب "الحقوني محبوسة وبتضرب"، وكتبت أيضا: "الحقوني، حد يجي يخرجني من هنا أنا بموت". تصدرت استغاثتها مواقع التواصل الاجتماعي وطالب الكثير من رواد "السوشيال ميدا" سرعة نجدتها خاصة من الموجودين بمحافظة الدقهلية او بالقرب من منزلها. وكتبت ندا هشام: "معقول كل الناس دي مفيش حد فيهم جارها يعرف ينزل لها دلوقتي، البنت موبايلها اتقفل أكيد حصلها حاجة الحقوها يا جماعة". وتابعت آية ماهر: "ربنا ينجيكي ويبعد عنك أي أذى ويحنن أهلك عليكي"، وكتبت كريمة توكل: "يا حبيبتي يا ريهام ربنا ينجيكي ويقويكي يارب العالمين". العنف الأسري في مصر شهدت النساء في مصر مؤخرا عنفا ملحوظا، من حوادث الاغتصاب والتحرش إلى القتل العلني في الشارع أمام الجميع، بل وامتد إلى قتل الرجال لزوجاتهم وأخيرا عنف الأهل والمعاملة السيئة. وآخر ضحايا العنف الأسري فتاة تدعى رنا من مدينة المنصورةبالدقهلية كانت قد انتحرت عبر تناول حبة غلة بسبب سوء المعاملة التي تعرضت لها من اسرتها وحبيبها. الطالبة المنتحرة رنا وكانت الكلمات الأخيرة للفتاة صاحبة ال 22 عاما عبر حسابها بموقع فييسبوك، وكتبت : "أنا عمري ما حسيت بحنية أم ولا أب ولا أخوات ولا أصحاب، أنا عايشة لوحدي حرفيًا رغم وجود الناس دي حوليا أنا لوحدي والوحدة وحشة أوي ومُتعبه أوي"، مطالبة أسرتها عدم حضور جنازتها.
