قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي إنه بناءً على التوجيهات الرئاسية سيتم البدء من أول سبتمبر في تنظيم عدد الأسر المستفيدة من حزم الحماية الاجتماعية التي تشمل الأسر الأكثر فقرًا أو الأولى بالرعاية بما يخص برنامج "تكافل وكرامة" الذي كان يستهدف 4.1 مليون أسرة تمت زيادتهم لأكثر من 5 ملايين أسرة بما يُعادل 22 مليون مواطن على مستوى الجمهورية. وأضافت القباج أنه من المقرر بدءًا من الغد قيام التحالف الوطني بصرف المساعدات لما يقرب من 600 ألف أسرة من الأسر الإضافية، كما تبدأ الوزارة في توزيع بطاقات صرف "تكافل وكرامة" إذ تمت طباعة 500 ألف بطاقة سيتم توزيعها على مدار شهر سبتمبر. يُذكر أن الدعم النقدي تمت زيادته من 19 مليار جنيه إلى 22 مليار جنيه في أبريل الماضي بعد إضافة 450 ألف أسرة بداية تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية ثم إضافة مليون أسرة مؤخرًا بإجمالي 6 مليارات جنيه لتصل موازنة الدعم النقدي ل25 مليار جنيه، كما أنه سيتم بدءًا من الغد وعلى مدار 6 أشهر صرف 100 جنيه زيادة استثنائية ل8 ملايين و110 آلاف أسرة بإجمالي 8.5 مليار جنيه، وهذه الحزمة تستهدف أصحاب المعاشات الذين يحصلون على أقل من 2500 جنيه وأسر "تكافل وكرامة" وكذلك العاملون بالجهاز الإداري للدولة الذين يحصلون على مرتب شهري أقل من 2700 جنيه، والجميع على أتم استعداد لتطبيق حزمة الإجراءات المُعلنة في هذا الصدد، مؤكدة تواجد الوحدات الاجتماعية والجمعيات الأهلية الشريكة على المستوى الميداني لتلقي أي شكاوى أو تظلمات. كما توجد المنظومة الإلكترونية لتلقي الشكاوى الخاصة بتكافل وكرامة، وبالتوازي مع ذلك يتم البدء في استقبال الإعاقات الشديدة، حيث إن نسبة "كرامة" إلى إجمالي نسب "تكافل وكرامة" حوالي 29% من الحاصلين على تكافل وكرامة من ذوي الإعاقة و14% من السيدات المعيلات، ومع اقتراب العام الدراسي الجديد يتم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم للتأكد من أن أطفال هذه الأسر متواجدون بالمدارس، لأن الدعم النقدي الذي يُقدم لهذه الأسر مشروط، وأخيرًا أفادت بأن الدولة ككل والحكومة تنسق مع بعضها لتنفيذ برامج الحماية الاجتماعية. وأشارت إلى أن مظلة تكافل تضم 4 ملايين طفل في سن الدراسة تتراوح أعمارهم ما بين 6 ل 18 عامًا، يتم توفير التعليم لهم بصورة مجانية بإجمالي مصروفات مجانبة تُقدر تكلفتها بحوالي 1.3 مليار جنيه سنويًا، أما المتعثرون يتم التعامل معهم وفق برنامج "تكافؤ الفرص التعليمية" لعدم حرمان أحد من التعليم.
