أصدر مجلس الأمن الدولي، قرارا بتمديد مهمة القوات الدولية العاملة في جنوبلبنان "اليونيفيل" لمدة سنة حيث أشاد رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي. كما ثمن "ميقاتي"، هذا القرار واصفا إياه بأنه "خطوة مشكورة من شأنها تعزيز الاستقرار الذي ينعم به جنوبلبنان بفضل التعاون الوثيق بين الجيش واليونيفيل". وأضاف "نحن من جهتنا نشدد على اتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها دعم مهمة اليونيفيل، مجددين التزام لبنان الشرعية الدولية وقرارات الأممالمتحدة". يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى يوم أمس الثلاثاء، القرار رقم 2591 القاضي بتمديد ولاية اليونيفيل لسنة أخرى، داعيا إلى إمداد القوات المسلحة اللبنانية بالغذاء والدواء والوقود. حادث سير وكان قد أدى حادث سير لملالة تابعة لقوة "اليونيفيل الغانية"، في بلدة البستان الحدودية إلى سقوط عدد من الجرحى تم نقلهم إلى المستشفى الميداني في الناقورة. وحضرت إلى المكان سيارات الإسعاف والشرطة العسكرية الدولية وباشرت التحقيقات إجراءات احترازية وفي سياق اخر؛ فقد اتخذت قوات اليونيفيل العاملة في الجنوب إجراءات احترازية، مع اقتراب استحقاقات سبتمبر وسط معلومات لديها من أن الوضع هناك يبعث على القلق. وذكرت صحيفة اللواء اللبنانية نقلا عن مصدر نيابي مقرب أن لا مبادرة حاسمة قريبة في ما خص الوضع الداخلي بانتظار انفراجات إقليمية. وكان قد تلقى المسؤولون اللبنانيون إشارات مطمئنة على نيّة مجلس الأمن الدولي للتمديد لهذه القوات لسنة جديدة، إيماناً منه ب«أهمية الدور الذي تضطلع به في حفظ الاستقرار في الجنوب، تنفيذاً للقرار 1701». وكان فد كشف مصدر رسمي مطلع ل«الشرق الأوسط»، أن وزارة الخارجية اللبنانية أعطت تعليمات إلى سفيرة لبنان لدى الأممالمتحدة أمل مدللي، لرفع كتاب إلى مجلس الأمن وطلب التمديد لسنة جديدة». ولفت إلى أن «وجود القوات الدولية في الجنوب دليل على إيمان لبنان بالشرعية الدولية، وأن لبنان لا يزال موضع اهتمام الأممالمتحدة والمجتمع الدولي قائد اليونيفيل: الخطاب العدائي يؤدي إلى تصعيد التوتر بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي جانتس: إيران وحزب الله نفذا هجوما إلكترونيا لسرقة معلومات عن "اليونيفيل"