توجه الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (ناتو) ينس ستولتنبرج اليوم /الخميس/ إلى القطب الشمالي الكندي، في إطار زيارة تستغرق ثلاثة أيام، يستضيفه خلالها رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو. وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للحلف أنه من المقرر أن يلتقي ستولتنبرج بعدد من كبار المسئولين الكنديين مثل وزيرة الخارجية ميلاني جولي ووزيرة الدفاع أنيتا أناند ووزير الشئون الشمالية دان فاندال ورئيس أركان الدفاع الجنرال واين إير. وأضاف البيان أن زيارة الأمين العام لكندا تستهدف التأكيد على الأهمية الاستراتيجية للقطب الشمالي الكندي للأمن الأوروبي الأطلنطي، لا سيما فيما يتعلق بقضية زيادة الاحترار المناخي وتزايد المنافسة الجيوستراتيجية. وتعتبر الزيارة هي الأولى لأمين عام الناتو لكندا، حيث أنه من المقرر أن يزور، بصحبة رئيس الوزراء الكندي والوفود المرافقة لهما، خليج كامبريدج في إقليم نونافوت شمال شرق كندا، ويقوم بجولة في أحد مواقع نظام الإنذار الشمالي، وهو نظام رادار للإنذار المبكر ومكون رئيسي لقيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية (نوراد). وأثناء وجوده في خليج كامبردج، من المنتظر أن يلتقي الأمين العام ورئيس الوزراء الكندي أيضًا مع قادة المجتمع المحلي وأعضاء القوات المسلحة الكندية المنتشرة في القطب الشمالي كجزء من عملية نانوك الكندية. كما سيزور ستولتنبرج محطة الأبحاث الكندية في القطب الشمالي، وهي منشأة بحثية على أحدث طراز متخصصة في علوم القطب الشمالي والابتكار التكنولوجي. إضافة إلى ذلك، يسافر الأمين العام ورئيس الوزراء ترودو إلى (وينج كولد ليك 4)، وهي قاعدة جوية مقاتلة تابعة للقوات المسلحة الكندية تقع في بلدة (كولد ليك) مقاطعة ألبرتا الكندية.
