قال وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، اليوم الأحد، إن الخبراء الروس يدرسون بعناية الأسلحة الغربية التي تم الاستيلاء عليها في أوكرانيا، ويعرفون بالفعل كيفية التعامل معها وكيفية مواجهتها. وحسب وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، قال شويجو، "بالطبع، يعمل الخبراء الروس علي دراسة الأسلحة الغربية. نحن ننظر من جانبين. أولاً، كيفية التصدي لهذه الأسلحة، وكيف يمكن مواجهتها. ومن ناحية أخرى، ما الذي يمكن استخدامه لضربهم وأهم عيوبهم .. وهي تسير بشكل عام بنجاح كبير". وخص بالذكر مدافع الهاوتزر M-777 التي تم الترويج عنها على نطاق واسع من قبل الغرب، وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة الأجنبية، وأنظمة NLAW ، وأنظمة "جافلين" المضادة للدبابات، و وصواريخ "ستينجر"، وعدد من الأسلحة الصغيرة. وقال شويجو: "لقد تعلمنا كيفية التعامل معها، ونقاط ضعفها". ومنذ قليل، قال شويجو، إن القوات المسلحة الروسية استخدمت صاروخ "كينجال" الفرط صوتي ثلاث مرات خلال العملية العسكرية في أوكرانيا. وفي مقابلة مع قناة "روسيا-1"، قال شويجو: "أظهر صاروخ "كينجال" خصائصه الرائعة. خصائص لا يوجد بها صاروخ مماثل في العالم". لا مثيل له بالعالم.. روسيا تعلن استخدام صواريخ كينجال في أوكرانيا توكسين البوتولينوم.. سلاح أوكراني قاتل تزعم موسكو تجريبه على جنودها وأضاف: "الصاروخ قادر على تغيير مساره على المستويين الرأسي والأفقي، ويكاد يكون من المستحيل اعتراضه، ونحن نستخدمه لضرب أهداف مهمة وحساسة". و"كينجال" هو صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت وتزيد سرعته على 10 ماخ. وبحسب الجيش الروسي، فإن صواريخ "كينجال" قادرة على إصابة أهداف على مسافة تزيد على 2000 كيلومتر، مع ضمان التغلب على جميع أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي الموجودة والمتطورة. أزمة كالينينجراد في 18 أغسطس، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه تم نقل ثلاث طائرات "MiG-31" بصواريخ "كينجال" الأسرع من الصوت إلى منطقة كالينينجراد كجزء من إجراءات الردع الاستراتيجي الإضافية. وقال الجيش الروسي، إن "مقاتلات MiG-31 مع "كينجال" ستعمل على مدار الساعة في مهمة قتالية في مطار تشكالوفسك".