مازال نجم الكرة الأرجنتينية الأسطورة مارادون،ا المدير الفنى لفريق الوصل الاماراتى، رغم ابتعاده عن ايطاليا التى احترف بها لسنوات طويلة فى الثمانينيات حديث الناس هناك، حيث تفجرت قضية جديدة حوله، وقد تكون السبب فى فقع مراراه ، والتى أجرى مؤخرا عملية جراحية بالمنظار لاستئصالها، فقد يواجه دييجو مارادونا مشكلة كبيرة مع مكتب الضرائب الإيطالي الذي يطالبه بما يوازي 40 مليون يورو، حسب ما ذكرته صحيفة «فوتبول نيوز» البولندية. وقالت إن مارادونا سيعاني مجددًا مع مكتب الضرائب الإيطالية الذي يتهم مارادونا بالغش ويطالبه بدفع 40 مليون يورو، حيث يتعلق الأمر بالفترة التي لعب فيها لنادي نابولي الإيطالي من 1984 إلى ،1991 وكانت الأيام الماضية قد شهدت عقد جلسة استماع حول القضية التي تم فتحها قبل عامين وتعود مجددا إلى الأضواء هذا الأسبوع، حيث سيتم عقد جلسة لمناقشة الأزمة خلال الأيام القليلة المقبلة. وقالت الصحيفة إن مارادونا لم تثبت إدانته في القضية، بعد أن رأى أحد القضاة تضارباً في المصالح، وكان النجم الكبير قد نفى تلك المزاعم، مؤكدا أنه كان ضحية مطاردة من مكتب الضرائب، بعد أن قاد منتخب بلده للفوز على إيطاليا في نهائيات كأس العالم 1990 وانه اضطر إلى مغادرة إيطاليا لهذا السبب بعد سنوات من النجاح مع نابولي، ليلعب بعدها مع اشبيلية الإسباني ثم نيويلز أولد بوزير وبوكا جونيورز الأرجنتينيين. فيما نقلت صحيفة «ديرنيوز» الألمانية تصريحا لمحامي مارادونا قال فيه إنه سيقوم برفع قضية على مصلحة الضرائب الإيطالية، وقال المحامي الإيطالي انغيلو بيساني، إنه سيستند في دعواه أمام محكمة حقوق الإنسان الإيطالية إلى أن المصلحة تقوم بجمع الضرائب على طريقة القرون الوسطى والفوائد الربوية.