نظمت وزارة الأوقاف المصرية أمسية ابتهالية مع كبار المبتهلين بإنشاد قصيدة البردة للإمام شرف الدين البوصيري من مسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها وأرضاها) بالقاهرة، بحضور الأستاذ الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية وعميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر الأسبق، والدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، والدكتور محمد عزت أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وجمع غفير من أئمة الأوقاف ورواد مسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها). وابتدأت الأمسية بتلاوة مباركة لفضيلة الشيخ/ محمد علي الطاروطي، ثم تلت التلاوة المباركة كلمة للأستاذ الدكتور/ عبد الله مبروك النجار أكد فيها أن هذه ليلة طيبة مباركة من ليالي الدعوة الإسلامية ومن نشاط وزارة الأوقاف في مصر، حيث تنقل هذه الروح الطيبة التي تعمر بها بيوت الله إلى ربوع مصر العامرة، وذلك بفضل النشاط المبارك الذي يقود دفته أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
وأضاف: ولا شك أن هذه الابتهالات تجعل القلب في حالة قرب من الله سبحانه، كما أن عودة دولة الابتهال الديني نعمة من الله (عز وجل) كما سبق ورأينا في مسجد سيدنا الإمام الحسين (رضي الله عنه) كيف عادت دولة التلاوة في مقرأة كبار وأعلام دولة التلاوة، وهذه وزارة الأوقاف وبفضل الأنشطة المتنوعة لها تسعى لمخاطبة كل أطياف المجتمع بدءًا من البرنامج الصيفي للطفل الذي يسعى لغرس قيم الإسلام السمحة وحماية الناشئة من مخاطر الأفكار المتطرفة، وكذلك إنشاء مجالس الإفتاء فهي تشكل ملتقى لمن يريد أن يعرف دينه المعرفة الصحيحة، بالإضافة إلى مقارئ الجمهور ومقارئ الأئمة التي تعلم القراءة الصحيحة لكتاب الله (عز وجل)، وبفضل الله سبحانه هذه الجهود متوالية وهي في ازدياد وتطور وستظل مصر سباقة في حفظ ثوابت الإسلام بإذن الله سبحانه وتعالى. شارك في الابتهال الديني وقام بإنشاد البردة كل من: الشيخ/ إبراهيم راشد، والشيخ/ محمود عوض الله، والشيخ/ بلال مختار، والشيخ/ أحمد البشتيلي، والشيخ/ شريف عبد المنعم خليف، والشيخ/ محمد الصعيدي، والشيخ/ أحمد أبو خطوة، والشيخ/ محمد الجزار، والأستاذ/ حسام صقر المدرب بدار الأوبرا المصرية.
في سياق اخر تفقد الدكتور/ السيد مسعد وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة البرنامج الصيفي للطفل بمسجد النور المحمدي بقرية أم دينار بمنشأة القناطر وألقى كلمة قدم فيها الشكر للقائمين على النشاط وقال: إنني بين شيئين: سعادة غامرة لاحتضان المساجد لأطفالنا ومسؤولية كاملة للأئمة وأولياء الأمور فى رعاية أولادنا لئلا تخطفهم يد التطرف أو الإدمان كما استمع إلى نماذج طيبة في تلاوة القرآن والإنشاد.