سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أهل الغربية يغردون في سماء الثانوية الأزهرية .. الأولى أدبي للمكفوفين: ربنا كرمني ورفعت رأس عائلتي .. الثاني: الإعاقة البصرية لا تمنع استذكار الدروس.. الثالث : مثلي الأعلى في الحياة النبي والصحابة
أهل الغربية يغردون في سماء الثانوية الأزهرية الأولى على الثانوية الأزهرية مكفوفين: دموعي انهمرت فرحاً لحفظي القرآن الكريم الثاني: الإعاقة البصرية ليست عائقا في استذكار الدروس الثالث : مثلي الأعلى في الحياة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والعلماء الكبار الرابع على الثانوية الأزهرية مكفوفين: أتمنى مقابلة شيخ الأزهر وسألتحق بدراسات إسلامية رابع الثانوية الأزهرية للمكفوفين: الصلاة والقرآن سر تفوقي و سألتحق بكلية الطب
اختتم مارثون الثانوية الأزهرية بإعلان وكيل الأزهر الشريف الدكتور محمد الضويني، أمس، عن اعتماد نتيجة الثانوية الأزهرية لهذا العام بنسبة نجاح عامة (57.31%)، حيث بلغت نسبة النجاح في القسم الأدبي (50.97%)، وبلغت نسبة النجاح في القسم العلمي (68.55%)، لتكون نتيجة القسمين معًا (57.31%)، فيما بلغت نتيجة شعبة العلوم الإسلامية نسبة النجاح (97.2%). طريق التفوق والنجاح الكبير في البداية، شهدت مدينة سمنود بمحافظة الغربية، حالة من البهجة لدى إحدى أسر المحافظة بعدما حصلت ابنتهم ريم عيسي البدوي علي المركز الأول أدبى شعبة كفيف بالثانوية الأزهرية الأمر الذي رسم البهجة والفرحة على وجوه أفراد أسرتها ووالديها وأشقائها لتفوقها دراسيا . وقالت: "الحمد لله علي كرمه، ودموعي انهمرت فرحا لحفظي القرآن الكريم"، معربة عن فرحتها، بالسجود شكرا عندما علمت بتفوقها وحصولها علي المركز الأول علي مستوي الجمهورية، مبدية سعادتها البالغة باتصال ومكالمة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الذي قام بتهنئتها هي وجميع أفراد الأسرة، مشيرًا إلي أن والدها هو أول من تلقي الاتصال وقامت والدتها بإطلاق الزغاريد. كما كشف الفتاة المتفوقة عن تمسكها بدعم أفراد أسرتها، مشيرة بقولها: "ربنا كرمني ورفعت راس أهلي وشكرا لأساتذتي ولكل من دعمني بموقف أو كلمة واحدة"، مختتمة بالقول إن الفضل في التفوق والنجاح الكبير يرجع إلي الله عز وجل ومجهود والدي الذي كان حريصا منذ اللحظة الأولى على مساعدتي وتشجيعي.
الطالب خالد محمد البرامج الناطقة سهلت التحصيل قال خالد محمد علي، الحاصل على المركز الثاني من أوائل الثانوية الازهرية " مكفوفين " أنه استطاع أن يتحدى الإعاقة البصرية ولم تؤثر عليه في استذكار الدروس، لافتاً إلى أن التكنولوجية الحديثة والبرامج الناطقة سهلت له تحصيل دروسه بسهولة ويسر. وأضاف خالد في تصريح ل "صدى البلد " أن كان يحصل على دروس خصوصية في جميع المواد وأنه كان يذاكر من 15 الى 20 ساعة يوميا ، وكان يتوقع الحصول على مجموع أكبر من ذلك، إلا أنه - الكلام على لسان خالد- يشكر الله عز وجل على كل حال . وأوضح خالد أنه كان يحلم بأن يكون دكتور بجامعة الأزهر، لافتاً إلى أنه في حيرة من أمره هل يلتحق بكلية اللغات والترجمة أم كلية اللغة العربية ، خاصة وأن والده موجه للغة الإنجليزية ووالدته موجه للغة عربية . وتابع : الثاني من المكفوفين على الثانوية الازهرية أنه غالبا سيستقر الأمر على الالتحاق بكلية اللغة العربية .
مثلي الأعلى في الحياة النبي محمد أعرب الطالب مصطفى محمد عبد العزيز عبد الجواد، من أوائل الثانوية الأزهرية، معهد المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، عن سعادته لحصوله على مجموع 588 نسبة 93،33 %الثالث على المكفوفين. وقال "مصطفى" فى تصريح خاص ل " صدى البلد"، أنه غمرته سعادة كبيرة عندما أبلغوه اليوم أنه من أوائل الثانوية الأزهرية السادس على القسم الأدبي، وسجد شكر لله. وأشار إلى أنه كان يذاكر كل يوم ساعتين، فكان يبدأ بالقرآن الكريم ليفتحها الله عليه ثم العربي والمواد الشرعية، وبعد ذلك اللغات ثم التاريخ. امتحان الإنجليزي كان سهل كذلك المواد العربية والشرعية كانت سهلة، والقرآن الكريم الحمد لله لأن الله منً عليا بحفظه كله، هذا بحسب ما قاله الطالب مصطفي من أوائل الثانوية الأزهرية السادس على الأدبي، مضيفاً: " اكتر مادة كنت بحب اذاكرها اللغة العربية والفرنساوي". وعن أمنيته قائلاً: " نفسي أدخل كلية الدعوة باللغة الإنجليزية أو دراسات إسلامية باللغات الأجنبية". وأختتم قائلاً : مثلي الأعلى في الحياة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والعلماء الكبار، كما نلت محبة الكثير من معلميني وكانت بينا علاقة حب واحترام".
العبرة مش بعدد الساعات وأعرب الطالب إبراهيم أشرف المتولي عبد المعين عبده، من أوائل الثانوية الأزهرية، بمعهد سنباط بمحافظة الغربية، عن سعادته لحصولها على مجموع 581 بنسبة 92،22 % الرابع على المكفوفين. وقال "إبراهيم"، في تصريح خاص ل "صدى البلد " كنت سعيد جداً عندما سمعت أسمي في مؤتمر إعلان نتيجة أوائل الثانوية بحصولي على المركز الرابع، ولكن كنت أتمنى أن أكون الأول حتى أكلم شيخ الأزهر، وأتمنى مقابلته . وتابع أنه كان يذاكر عدد الساعات كثيرة ولم ينم إلا ساعة أو ساعتين بالكثير في اليوم وهذا كان سر نجاحه وتفوقه، قائلاً: "العبرة مش بعدد الساعات ولكن بعدد المعلومات اللي نحصله فهي ليست بالكم ولكنها بالكيف، وكل واحد يجتهد هيلاقي نتيجة تعبه ". وأشار إلى أنه كان ختم حفظ القرآن الكريم وهو في الصف الرابع الابتدائي وكان يبلغ من العمر 9 سنوات، فكان يبدأ المذاكرة بمراجعة القرآن الكريم ثم المواد السهلة فالمواد الصعبة. أصعب مواد كانت الصرف والتاريخ وأسهل امتحان كان التفسير والتوحيد.. بحسب ما قاله الطالب إبراهيم أشرف الرابع على "المكفوفين"، قائلاً: سهولة المادة وصعوبتها بتختلف من طالب لأخر، فهناك من يكون بالنسبة له مادة التوحيد سهلة وأخر تكون له صعبة، أما عن امتحان الإنجليزي والفر نساوي كانوا سهلين وأنا جيد في الإنجليزي. ولفت إلى أنه قبل بدء امتحانات الثانوية الأزهرية لم يتدرب على حل امتحانات الأعوام السابقة لأن الفكرة بتغيير من طالب لطالب فهناك من يذاكر والمعلومة تثبت وهناك من يريد أن يتدرب على نظام الامتحانات حتى يطبق ما ذاكره. وعن أمنيته قال " نفسي ادخل كلية دراسات إسلامية وعربية".
الطالبة آلاء السعداوي أول خطوة في تحقيق حلمها بدورها قالت آلاء السعداوى محمد أبو سعدة الطالبة بمعهد فتيات الجميزة بنات عقب حصولها على المركز الرابع مستوى الجمهورية الشعبة العلمية بالثانوية الأزهرية : "الحمد لله ربنا حقق حلمي وربنا كرمني بتحقيق حلم والدي ووالدتي وكافأتهم على التعب الكبير والمجهود اللي قدموه لي طوال فترات عمري دراسية " . وكشفت الطالبة المتفوقة عن سر تفوقها الدراسي بدء المذاكرة يوميا كانت تحفظ وردا من القرآن الكريم فضلاً عن الحفاظ على الصلوات في موعدها مشيرة إلى أنها كانت تذاكر من 8 إلى 10 ساعات موزعة طوال اليوم وفق جدول كانت تحدده أسبوعيا لكافة المواد الدراسية وتكثيف المذاكرة لبعض المواد التي كانت ترى أنه لابد من التركيز عليها. وأشارت أنها تتمنى اللحاق بكلية الطب البشرى نظرا لحبها لممارسة تلك المهنة وكون والدها طبيب لكنه بيطري، مشيرة إلى أن أسرتها عملت على توفير المناخ الملائم والجو الهادئ لها وتم تخصيص غرفة لها للمذاكرة . وأكدت الرابعة على مستوى الجمهورية بالشعبة العلمية أنها قاطعت وسائل التواصل الاجتماعي واكتفت بالدروس، موضحة أن تفوقها في الثانوية الأزهرية 2022 هو أول خطوة في تحقيق حلمها ورغبة والدها في الالتحاق بكلية الطب البشري.
