أكدت روسيا، اليوم الأحد، تدمير بنى تحتية عسكرية أوكرانية بضربات على ميناء أوديسا، الذي شهد قصفًا غداة توقيع روسياوأوكرانيا في اسطنبول اتفاقا يسمح باستئناف صادرات الحبوب عبر البحر الأسود. وحسب وكالة "رويترز" للأنباء قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، إنه تم تدمير قارب عسكري أوكراني في ميناء أوديسا بصواريخ عالية الدقة. وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، أوليج نيكولينكو، أعلن أمس السبت، أن موسكو ستتحمل "المسؤولية الكاملة" في حال فشل الاتفاق على تصدير الحبوب، بعد استهداف أوديسا. لكن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قال إن روسيا نفت لأنقرة أي تورط لها في الضربات على ميناء أوديسا. وأضاف آكار، الذي وقع اتفاقية الحبوب نيابة عن أنقرة، أنه تحدث إلى نظيره الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، ووزير البنية التحتية أولكسندر كوبراكوف - الموقع الأوكراني على الاتفاقية - بشأن الهجوم. كما ذكر أن صاروخًا أصاب صومعة حبوب وسقط آخر في منطقة قريبة، وأن الضربات لم تؤثر على التحميل في أرصفة ميناء أوديسا. وأدان زعماء العالم الضربة الصاروخية الروسية على ميناء أوديسا الأوكراني، بعد ساعات من توقيع ممثلون من الأممالمتحدة وتركيا وروسياوأوكرانيا اتفاقية لإعادة فتح ثلاثة موانئ أوكرانية. وعكس ضرب أوديسا، أكبر ميناء في أوكرانيا، منعطفًا مقلقًا آخر في الجهود غير المثمرة للتخفيف من أزمة الغذاء العالمية المتصاعدة. وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الولاياتالمتحدة تدين بشدة الهجوم الصاروخي الروسي، مؤكدًا أن موسكو تتحمل مسؤولية تفاقم أزمة الغذاء في العالم. وأضاف بلينكن أن الهجوم "يقوض عمل الأممالمتحدة وتركيا وأوكرانيا لإيصال المواد الغذائية الضرورية إلى الأسواق العالمية". روسيا: لا حاجة لاتخاذ إجراءات إضافية بسبب انتشار جدري القرود هجوم مروع غير مبرر.. بريطانيا تدين بشدة استهداف ميناء أوديسا الأوكراني