أكد النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى ألمانيا على رأس وفد كبير ومشاركته في حوار بطرسبرج للمناخ ستكون لها اثارها الإيجابية والكبيرة على العلاقات بين القاهرةوبرلين فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية وغيرها فى ضوء العلاقات الاستراتيجية بين البلدين ، مشيداً بجميع القضايا والملفات التي تناولها الرئيس السيسي فى كلمته أمام هذا التجمع المهم. وقال " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم إن هذه الزيارة تكتسب أهمية كبيرة خاصة أنها تتعلق بقضية المناخ وهى من القضايا التي تحظى باهتمام كبير من مصر والرئيس السيسي خاصة أن مصر تستضيف قمة المناخ العالمية بمدينة السلام العالمية شرم الشيخ المصرية فى شهر نوفمبر المقبل. مؤكداً أن الرئيس السيسي فى مثل هذه الزيارات يحرص على عقد العديد من اللقاءات الثنائية سواء مع الرئيس الاتحادي شتاينماير والمستشار الاتحادي أولاف شولتس، وأعضاء بارزين بالحكومة الألمانية لدعم التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين البلدين في مختلف المجالات خاصة أن مثل هذه العلاقات تعزز الشراكة الاقتصادية والتجارية وزيادة حجم الاستثمارات الألمانية في مصر. وأعرب النائب أحمد فؤاد أباظة عن ثقته التامة فى أن هذه الزيارة ستكون ناجحة وستحقق جميع أهدافها سياسياً واقتصادياً وستؤدى الى زيادة الاستثمارات الألمانية في مصر خلال المرحلة القادمة خاصة في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وصناعة السيارات وإدارة وتدوير المخلفات والتحول الرقمي ونقل التكنولوجيا والتقنيات الألمانية لمصر وتبادل الخبرات المشتركة. وأشار إلى أنه من المعروف أن ألمانيا تولي أهمية لدور مصر في منطقة الشرق الأوسط فمصر هي ثالث أكبر شريك تجاري لألمانيا وهي ثاني أكبر تجمع علمي لألمانيا خارج حدودها حيث يوجد بمصر 3 جامعات ألمانية و7 مدارس ألمانية وحجم التبادل التجاري بين مصر وألمانيا بلغ نحو 5.1 مليار يورو خلال العام الماضي. وأشاد النائب أحمد فؤاد أباظة بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية بين القاهرةوبرلين وتطابق وجهتي نظر البلدين تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية بصفة عامة وتجاه مكافحة ظاهرة الإرهاب وملف السلام فى الشرق الأوسط، مؤكدا أهمية الدور التاريخي والمحوري الذى تلعبه مصر على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأسرها وإفريقيا، وأيضا الدور المهم الذى تلعبه برلين على مستوى الدول الأوروبية.