قال محمد عبد النعيم رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان إن الرئيس محمد مرسى شارك المتمردين دون أن يدرى بخطابه الذى ألقاه أمس. أضاف" نعيم" أن خطاب مرسى كان ركيكا، ولا يصلح لرئيس بحجم مصر، لافتا إلى أنه كان يجب أن يخرج على المصريين ويحقن الدماء التى من الممكن أن تحدث فى تظاهرات 30 يونيو، ويقدم حلولا للأزمة التى وضع نفسه والمصريين فيها. وأشار إلى أن مرسي كان يستخدم أسلوب القفز على الحقائق، موضحا أن ما احتواه خطابه من اتهامات للمعارضة لا تمت للحقيقة بصلة. وأكد نعيم أنه كان يجب أن يرضخ لإرادة الشعب ويقوم بإعلان إنتخابات رئاسية مبكرة، على أن يكون لجماعة الإخوان ممثل إنتقالى بالاضافة إلى ممثل من كل طوائف الشعب حتى يصدر دستور يعبر عن المصريين بدلا من دستور يعبر عن جماعة بعينها، حتى يكون ذلك هى الديموقراطية التى تأملها المعارضة والشعب المصرى. كما استنكر لغة التخوين والعمالة التى وصف بها الرئيس المعارضة، واتهامها بإثارة القلاقل ومحاولتها لقلب نظام الحكم وخروجها عن الشرعية. و اشار إلى أن تهديد مرسى للجيش بأنه القائد الأعلى للقوات المسلحة يستمده مع جماعته من الدعم الأمريكى الفاضح لهم الذى بدونه كانوا الآن فارين فى أعالى الجبال يبحثون لهم عن ملجأ وليسوا جالسين فى سدة الحكم. و اكد أنه بعد خطاب مرسى أصبح الجهاد فرض عين على كل مصرى يريد أن يسترد ثورته.