قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن قمة جدة للأمن والتنمية هي محصلة لتحولات حدثت في المنطقة وفي العالم أجمع، ولم يكن متصورا أن تجلس القوى العربية مع القوة العظمى الولاياتالمتحدة وتحقق هذا التوازن الكبير في الخطاب وفي الكلمات الفردية. وأضاف "محمد فايز فرحات"، خلال حواره مع برنامج "المشهد" تقديم الإعلامي نشأت الديهي ، المذاع عبر فضائية"TEN"، اليوم الأحد، أن البيان الختامي لقمة جدة للأمن والتنمية يعكس أن هناك موازين قوى جديدة في المنطقة وعلى علاقاتها مع القوى الأخرى، مؤكدًا أن منطقة الشرق الأوسط أسست علاقات متوازنة مع كافة القوى الدولية ولم تعد الولاياتالمتحدةالأمريكية المتحكم الوحيد الفاعل في الإقليم. وتابع مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن علاقات المنطقة مع القوى العظمى الولاياتالمتحدةالأمريكية والصين وروسيا بها درجة كبيرة من التوازن، ولم يعد في المنطقة فراغ استراتيجي وربما رأت الولاياتالمتحدة أن الفرصة المتاحة أن تحاول أن تكون لاعب في المنطقة، مشددًا على أن القوى العربية ومصر حققت مكاسب هامة أكثر بكثير من المكاسب التي حققتها الولاياتالمتحدةالأمريكية من قمة جدة.