بايدن يشيد بقرار السعودية فتح مجالها الجوي أمام جميع الناقلات المدنية

أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن بقرار المملكة العربية السعودية فتح مجالها الجوي أمام جميع الناقلات المدنية المستوفية لشروط العبور في أجواء المملكة.
وقال بايدن في كلمة عقب مباحثات عقدها مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان في جدة، "نشيد بقرار السعودية بفتح مجالها الجوي أمام جميع الناقلات المدنية، وبفضل المشاورات مع القيادة السعودية تمكنا من فتح المجال الجوي للمملكة أمام كل شركات الطيران".
وأكد بايدن أنه عقد مباحثات مهمة مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأضاف بايدن أنه "بفضل الدبلوماسية الصامتة على مدى أشهر، حققنا الكثير من الإنجازات"، مشيراً في هذا الصدد إلى أن السعودية ستفتح سماءها وأجواءها لكل الطائرات الحاملة للمدنيين.
وتابع "هذا أمر مهم جداً، وإنجاز كبير جداً وهو يعني أن الأجواء السعودية باتت مفتوحة للطيران من وإلى إسرائيل".
وأردف بايدن "بحثت مع المسؤولين السعوديين مسألة الطاقة والحاجة لمد الأسواق بما تحتاج وأتوقع خطوات عملية من الرياض".
وأوضح أنه اتفق مع القيادات في السعودية على تعميق الهدنة وتمديدها في اليمن.
كما أعلن الرئيس الأمريكي عن الاتفاق على على شراكات مع السعودية بشأن تقنية الجيل الخامس 5G.
وعقد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الجمعة، اجتماعاً مع الرئيس الأميركي جو بايدن الذي وصل المملكة في زيارة رسمية ليومين، بحضور مسؤولين من البلدين.
وفي وقت سابق، استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الرئيس الأمريكي جو بايدن في قصر السلام بجدة، الذي يزور المملكة العربية السعودية لمدة يومين.
وعقد خادم الحرمين لقاء مع بايدن، اليوم الجمعة، بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أنه جرى خلال اللقاء "استعراض العلاقات التاريخية بين المملكة والولايات المتحدة، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين في شتى المجالات".
من جهته، قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، الجمعة، إن "المملكة العربية السعودية لم تطلب زيارة الرئيس جو بايدن".
وأكد سوليفان حرص "الرئيس الأمريكي على إعادة التوازن للعلاقات مع السعودية وليس الإضرار بها".
وأوضح أن "بايدن سيبحث في السعودية أمن الطاقة خلال الاجتماعات"، مشيراً إلى أنه "من غير المتوقع إعلان بعينه بشأن الطاقة على المستوى الثنائي".
وتابع مستشار الأمن القومي الأمريكي "بايدن سيبحث تسريع زيادة الإنتاج، ويأمل في رؤية تحرك إضافي من منظمة أوبك+ في الأسابيع المقبلة".