أفادت وسائل الإعلام الأمريكية بوصول التضخم في الولاياتالمتحدة إلى 9.1%، وهو المستوى الأعلى منذ 40 عاماً، ما يشير إلى ارتفاع احتمالية رفع آخر كبير لأسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي. وحسب "فاينانشيال تايمز"، ارتفعت أسعار المستهلكين الأمريكيين أكثر من المتوقع في يونيو، لتصل إلى وتيرة سنوية تبلغ 9.1%، وهو أعلى مستوى جديد في 40 عاما، ما يعزز التوقعات برفع آخر كبير تاريخيا لأسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 0.75 نقطة مئوية هذا الشهر. وتسارع مؤشر أسعار المستهلك الذي نشره مكتب إحصاءات العمل يوم الأربعاء الشهر الماضي، متجاوزا تقديرات الاقتصاديين بزيادة قدرها 8.8 في المائة. ويمثل هذا أسرع زيادة على أساس سنوي منذ نوفمبر 1981. سياسات المواطن وراء تراجع التضخم واستقرار الدولار.. هل تنخفض أسعار السلع؟ برلماني يشيد بانخفاض معدلات التضخم رغم الأزمة العالمية.. ويؤكد: يدعم استقرار الاقتصاد وقفزت الأسعار 1.3 في المائة أخرى على أساس شهري في يونيو، بعد ارتفاع بنسبة 1 في المائة في مايو. وبمجرد التخلص من المواد المتقلبة مثل الغذاء والطاقة، ارتفع التضخم "الأساسي" بنسبة 0.7%، مقارنة مع تقدم مايو بنسبة 0.6%. وترجم ذلك إلى زيادة سنوية قدرها 5.9%، وهو ما يتماشى تقريبا مع وتيرة ال 6 في المائة التي أبلغ عنها في الشهر السابق. وقال مايكل بوند، رئيس الأبحاث العالمية المرتبطة بالتضخم في باركليز:"ليس هناك الكثير من العزاء هنا".