قالت صحيفة "التلجراف" البريطانية، في تقرير لها، إن وقف إمدادات الغاز الروسي سيضر بالسكان وقطاع الصناعة في الاتحاد الأوروبي وسيؤدي إلى أكبر "صدمة طاقة" في تاريخ القارة. ونقلت الصحيفة عن خبراء، إنه إذا تعذر عودة نقل الغاز عبر "نورد ستريم"، فإن ألمانيا والدول المجاورة لها ستشعر بضغط كبير على اقتصاداتها. ويستعد الاتحاد الأوروبي الآن لفصل الشتاء، لذلك يُخطط لملء منشآت تخزين الغاز. لكن العملية أصبحت أكثر تعقيدا بسبب رفض بولندا والدنمارك وبلغاريا دفع ثمن الغاز بالروبل وفقدت الإمدادات من روسيا. بالإضافة إلى ذلك، خفضت جازبروم نقل الغاز عبر "نورد ستريم" بسبب كندا، التي لم تعيد التوربينات الصيانة، بسبب العقوبات ضد روسيا. الأمر الذي تراجعت عنه في وقت لاحق. ألمانيا: نأمل في استئناف إمدادات الغاز الروسي زيلينسكي ل أوروبا: استعدوا لقطع روسيا إمدادات الغاز بشكل كامل وبحسب توقعات الخبراء الأوروبيين، فإن خط أنابيب الغاز الروسي سيستأنف الضخ بنسبة 40٪، لكن هذا لن يكون كافيا لتلبية احتياجات الاتحاد الأوروبي. ويعتقد الخبراء أنه إذا لم يتم زيادة شحنات الغاز عبر "نورد ستريم"، فستكون منشآت التخزين ممتلئة بنسبة 70٪ فقط بحلول نهاية العام. وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي لن تكون قادرة على التخفيف من عواقب خفض إمدادات الغاز الروسي بالقدر اللازم.
