أعاقت العواصف الرعدية، اليوم الاثنين، عملية البحث عن أكثر من عشرة أشخاص ظلوا مجهولي المصير بعد انهيار جزء كبير من نهر جليدي في جبال الألب في إيطاليا، مما أدى إلى حدوث انهيار جليدي وصخري على المنحدر. وحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أفادت السلطات الإيطالية عن مقتل 7 أشخاص وفقدان 14، محذرة من عدم وجود رقم محدد حتى الآن لعدد المتسلقين الذين كانوا في موقع الكارثة عند وقوع الانهيار الأحد. وقال حاكم فينيتو لوكا زايا، الذي تقع منطقته في شمال شرق إيطاليا على حدود سلسلة جبال الدولوميت بما في ذلك نهر مارمولادا الجليدي: "آمل أن تتوقف الأرقام هنا". ونقلت وكالة "آكي" للأنباء عن جورجيو جاجير رئيس خدمة الإنقاذ في جبال الألب أن رجال الإنقاذ استخدموا طائرات مسيرة حرارية قادرة على استشعار حرارة ناجين محتملين، على الرغم من أن فرص العثور عليهم تراوح "من ضئيلة للغاية إلى منعدمة". وقال زعيم إقليمي آخر، ماوريتسيو فوجاتي، إن 14 شخصًا ظلوا في عداد المفقودين حتى ظهر اليوم الاثنين، وهم "10 إيطاليين، وثلاثة من التشيك، وواحد من النمسا". روسيا: قوات أوكرانية تتحصن بمدراس دونيتسك وأوديسا وتفخخ الجسور في سومي رفع العلم الأوكراني في جزيرة الأفعى بعد انسحاب روسيا وقال مسؤولون محليون إن مسؤولي القنصلية النمساوية أجروا اتصالات مع المواطن النمساوي. وقالت السلطات الإيطالية، إن ثلاثة على الأقل من القتلى إيطاليون. وذكرت تقارير إخبارية إيطالية، أن أحد القتلى من جمهورية التشيك. ووقعت الكارثة بعد يوم على تسجيل درجة حرارة قياسية بلغت 10 درجات مئوية على قمة الجبل الجليدي، وهو الأكبر في سلسلة جبال الألب الإيطالية. وقال رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراجي، إن الأمر "دون شك مرتبط بتدهور البيئة والوضع المناخي".