قصف عنيف على عدة مدن في أوكرانيا وطلب عاجل بجلسة لمجلس الأمن

قال مسؤولون أوكرانيون إنه تجري معارك عنيفة بالقرب من ليسيتشانسك فيما تسعى القوات الروسية لتطويق المدينة، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
قال الجيش الأوكراني إن قواته صدت الهجمات الروسية في عدة مناطق على طول الخطوط الأمامية في منطقتي لوجانسك ودونيتسك ، بينما يستمر القتال حول مدينة ليسيتشانسك.
وذكر سيرهي هايدي ، رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة لوجانسك ، إن الروس يهاجمون ليسيتشانسك من الاتجاهين الجنوبي والجنوب الغربي.
وقال اليوم الثلاثاء "القتال جار بين فوفشوياريفكا ومصفاة النفط.
كما اشار الجيش الأوكراني الى إن المنطقة المحيطة ب فوفشوياريفكا - المتاخمة للطريق السريع الرئيسي - هي محور المعارك الحالية.
وحول تراجع التقدم الروسي، قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية اليوم الثلاثاء إن الجهود الروسية للوصول إلى الطريق السريع في المنطقة التي تلتقي فيها منطقتا لوجانسك ودونتسك قد أحبطت.
وقالت هيئة الأركان العامة "نجح الجنود الأوكرانيون في قمع كل هذه المحاولات وأجبروا العدو على التراجع".
وحول تدمير ليسيتشانسك، قال هايدي إن دمارا واسع النطاق وقع في ليسيتشانسك بسبب القصف الروسي يوم الاثنين وأكد مقتل ثمانية أشخاص في هجوم صاروخي أثناء وقوفهم في طابور عند خزان مياه.
وذكر "لحقت أضرار جسيمة بالمباني الشاهقة والمنازل الخاصة في 27 يونيو".
أضاف أن "بعض مناطق المدينة تعرضت للقصف عدة مرات".
في باخموت، تعرضت المدينة أيضًا لقصف عنيف من قبل القوات الروسية التي حاولت التقدم نحو بلدة باخموت ، وهي موقع رئيسي للدفاعات الأوكرانية على بعد حوالي 50 كيلومترًا (30 ميلًا) جنوب غرب ليسيتشانسك.
طلبت أوكرانيا عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي ، الثلاثاء ، لمناقشة الضربة الروسية على مركز تجاري أسفرت عن مقتل 15 شخصًا على الأقل.
وأثار الهجوم الذي وقع في كريمنشوك بوسط أوكرانيا غضبا دوليا.
ووصفه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه "واحد من أكثر الأعمال الإرهابية تحديًا في تاريخ أوروبا".
يتوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طاجيكستان اليوم الثلاثاء ، في أول زيارة دولية له منذ بدء غزو أوكرانيا في فبراير.