قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، اليوم، الاثنين، إن تل أبيب ستعمل مع القوى العالمية للتأثير على أي اتفاق قد ينبثق عن مفاوضاتها النووية مع إيران. وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، ذكر جانتس للصحفيين "مع الاستئناف المتوقع أو المحتمل للمحادثات النووية، سنواصل العمل مع الولاياتالمتحدة ودول أخرى من أجل توضيح موقفنا والتأثير على صياغة الاتفاق.. إذا تم التوصل لأي اتفاق". اتصالات بين جانتس وساعر للترشح معًا في الانتخابات المقبلة المفاوضات بدولة خليجية.. إيران: الكرة في ملعب أمريكا لإحياء الاتفاق النووي يذكر أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أكد اليوم الإثنين، أن المفاوضات بشأن رفع العقوبات عن طهران ستجري في إحدى دول الخليج قريبًا. وحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية، قال زاده إن إيران ستعلن خلال ساعات عن مكان وزمان استئناف المحادثات النووية التي ستكون في دولة خليجية.
وأشار إلى أن "الكرة في ملعب الولاياتالمتحدةالأمريكية وإذا كانت لدى واشنطن الإرادة اللازمة يمكن التوصل إلى نتيجة"، موضحًا أن "المفاوضات المقبلة هدفها حل الملفات العالقة لرفع العقوبات عن إيران". ولفت زاده، إلى أن بلاده لن تتفاوض حول المسائل النووية التي تمت مناقشتها في فيينا". وكان مسؤول الشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أعلن السبت، عن استئناف المفاوضات بين إيران والقوى الدولية حول إعادة إحياء الاتفاق النووي خلال الأيام القليلة المقبلة، داعيا الولاياتالمتحدة إلى رفع العقوبات عن طهران.
وقال بوريل، في مؤتمر صحفي من طهران مع وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان "قررنا نحن وإيران استئناف المحادثات حول الاتفاق النووي خلال الأيام المقبلة"، مضيفا "التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني أمر مهم للغاية للعالم كله". وتابع بوريل "نحتاج إلى تسريع وتيرة العمل بشأن المحادثات النووية التي توقفت منذ مارس الماضي"، منوها بأنه "يجب العودة للاتفاق النووي الإيراني من أجل التعاون في مجالات عديدة مع إيران منها النفط والغاز".
وأكد بوريل أنه "يجب على واشنطن رفع العقوبات أحادية الجانب عن إيران"، لافتا إلى أن المحادثات التي أجراها اليوم في طهران مع المسؤولين الإيرانيين كانت "إيجابية". من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان "إن استئناف محادثات فيينا سيكون قريباً ونأمل من الولاياتالمتحدة أن تكون واقعية خلال المفاوضات لكي نصل إلى اتفاق جيد وموثوق حول الملف النووي".