أكدت مصر والسعودية عزمهما على زيادة وتيرة التعاون الاستثماري والتبادل التجاري وتحفيز الشراكات بين القطاع الخاص في البلدين، وتضافر الجهود لخلق بيئة استثمارية خصبة ومحفزة تدعم عددًا من القطاعات المستهدفة، بما في ذلك السياحة، والطاقة، والرعاية الصحية، والنقل، والخدمات اللوجستية، والاتصالات وتقنية المعلومات، والتطوير العقاري، والزراعة. جاء ذلك في البيان الختامي المشترك بمناسبة زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي عهد السعودية للقاهرة، ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي. اقتصادية قناة السويس: 18 سفينة إجمالي الحركة الملاحية بموانئ بورسعيد اليوم وزير الاستثمار السعودي: الاتفاقيات الموقعة مع مصر تعكس ثقل البلدين كمركز اقتصادي وأوضح - البيان - أنه انطلاقًا من العلاقات التاريخية الراسخة والأواصر الأخوية الوثيقة والمصير المشترك بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية وقيادتيهما وشعبيهما الشقيقين، واستجابةً لدعوة من رئيس جمهورية مصر العربية، قام الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء بزيارة رسمية لجمهورية مصر العربية، وكان على رأس مستقبليه في مطار القاهرة الدولي الرئيس عبد الفتاح السيسي وقد اصطحب اللرئيس السيسي ولي العهد السعودي إلى قصر الاتحادية، حيث جرت مراسم الاستقبال الرسمية. وأشار البيان إلى عقدت جلسة مباحثات رسمية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود في جو سادته روح المودة والإخاء، بما يجسد عمق العلاقات الوثيقة والتاريخية بين البلدين الشقيقين، وأعرب الرئيس السيسي عن سعادته بزيارة ولي العهد السعودي التي تؤطر لعلاقات ثنائية متميزة وتدفع بها إلى آفاق أرحب في جميع المجالات وجرى خلال الجلسة استعراض العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الشقيقين، والإشادة بمستوى التعاون والتنسيق فيما بينهما على جميع الأصعدة، وتم بحث سبل تطوير وتنمية العلاقات في جميع المجالات، بما يعزز ويحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وتناولا مستجدات الأوضاع التي تشهدها المنطقة والعالم، مؤكدين على وحدة الموقف والمصير المشترك تجاه مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.