أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن المناورة العسكرية المشتركة بين الجيشين الإسرائيلى والأمريكى قد تأجلت الى وقت لاحق من العام الجارى، رغبة من الولاياتالمتحدةالأمريكية فى عدم تصعيد الموقف مع إيران، خاصة بعد نشر التقارير التى تشير إلى أن إسرائيل تتحضر لشن هجوم عسكرى على المنشآت النووية الإيرانية. ونقلت صحيفتا "هاآرتس و يديعوت أحرونوت" عن مصادر فى الجيش الإسرائيلى قولها "إن المناورة العسكرية بين الجيشين الإسرائيلى والأمريكى كانت من المقرر أن تعقد خلال الأشهر القادمة، إلا أن التقارير التى تنشر حول احتمالية شن هجمة إسرائيلية على إيران بسبب برنامجها النووى، والأموال الطائلة التى سيكلفها إجراء المناورة حالت دون ذلك". وأضافت المصادر أن من بين الأسباب التى دعت إلى تأجيل المناورة، الخوف من أن تخلق هذه المناورة قلقًا لا داعى له فى هذه الفترة التى تشهد توترا متزايدًا مع إيران حول برنامجها النووى. وتعد هذه المناورة من أكبر المناورات المشتركة بين الجيشين من حيث عدد القوات التي تشارك فيها، حيث كان من المقرر أن يشارك فيها حوالى 500 جندي أمريكى وإسرائيلى. وبحسب الجيش الإسرائيلى فإنه كان سيتم خلال المناورة اختبار صاروخ من نوع "حيتس 3 " لأول مرة فى إسرائيل واختبار أنظمة دفاعية متعددة، وعدد من الصواريخ المتطورة الجديدة.