أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، أن موقف فرنسا كان دائما واضحا بالوقوف إلى جانب أوكراني. وقال ماكرون، خلال زيارته لمدينة إربين الأوكرانية، إن المدينة شهدت جرائم حرب ومجازر عنيفة. وأعرب الرئيس الفرنسي عن أمله بأن تقاوم أوكرانيا وتفوز بنهاية الحرب. و صل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، الخميس، إلى العاصمة الأوكرانية كييف، حيث استقلوا قطاراً خاصاً، حسبما ذكرت وسائل إعلام إيطالية وألمانية. وسار قادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا ورومانيا وسط المباني المدمرة في بلدة إيربين الأوكرانية في عرض للدعم تأمل حكومة كييف أن يتبعه عمل ملموس لمساعدتها في الحرب مع روسيا. وكانت إيربين ، التي كان عدد سكانها قبل الحرب حوالي 62 ألف نسمة، واحدة من النقاط الساخنة الرئيسية للقتال مع القوات الروسية قبل انسحابها من المناطق الشمالية لأوكرانيا لتكثيف هجومها في الشرق. وظهر الزعماء الأوروبيون وهم يقفون بجانب المباني المحترقة، صارمين وهم يستمعون إلى مسؤول أوكراني يشرح ما حدث هناك. وتقول أوكرانيا إن روسيا ارتكبت فظائع واسعة النطاق في إربين. وتنفي روسيا هذه المزاعم. وقال ماكرون للصحفيين 'إنها مدينة بطولية .. تتسم بوصمة البربرية'. وفي وقت سابق من اليوم، قال ماكرون إن زيارته إلى كييف هي "رسالة وحدة أوروبية، موجهة إلى الأوكرانيين لأننا نعلم أن الأسابيع القادمة ستكون صعبة للغاية". ووصل ماكرون في وقت سابق اليوم الخميس إلى كييف، على متن قطار، برفقة المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي. وقال ماكرون، لمحطة "بي.اف.ام.تي.في" الفرنسية، إن القادة سيزورون موقعا كان شهد ارتكاب مجازر. وقالت محطة «تسي دي أف» الألمانية وصحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية، إن القادة الثلاثة استقلوا هذا القطار الخاص في بولندا، إلى كييف. ونشرت الصحيفة الإيطالية صوراً للقادة الثلاثة في القطار. وذكرت المحطة الألمانية أن ماكرون وشولتس ودراجي التقوا ليلاً في جيشوف، جنوب شرقي بولندا، والتي تضم مطاراً دولياً، قبل أن يواصلوا طريقهم إلى أوكرانيا باتجاه كييف. وسيؤكد القادة الثلاثة دعم أوروبا لأوكرانيا في الحرب التي تخوضها ضد الهجوم الروسي منذ 24 من فبراير